يبطل سلطان خزائن مصر اللامعة عن ارواحنا ..

 

من امبارح وانا كل شوية افكر فى الاية دى ..

العبرانيين ١١ : ٢٦
حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ.

موسى وصل لمرحلة .. من ادراكه للمجد اللى عند الله .. وللمجازاة العظيمة لى ممكن ينالها مع شخص الله ..

بهتت قدام عينه خزائن مصر .. اعظم دولة فى هذا الوقت .. كل ما تخزنه مصر من ذهب وكنوز وسحر وسلطان وعبيد وجوارى واكل وشرب وحفلات وكل حاجة .. اصبحت قيمته اقل فى المجد من مجد العار مع المسيح .. !!

يارب بصلى لا يكون لخزائن مصر اللامعة سلطان على ارواحنا .. تمتلىء عيوننا بأنوارك وشراكة المجد معك الى ابد الابدين ..

فى اسم يسوع ننال تحرير لأروحنا من سلطان وتعطيلات ارواح الهوى والغى .. ننال تحرير من شهوة المال والعيون وتعظم المعيشة .. لا نحب العالم ولا الاشياء التى فى العالم والتى تجبرنا عن الانفصال عن التواجد امامك .. لا يسودنا سيد المال .. لا نطعن نفوسنا بأوجاع كثيرة بسبب صراعات على مجد زائل ..

نمتلىء بالحق وتملأنا وتغطينا ضياء برك ..

متى ٦ : ٢٤
"لاَ يَقْدِرُ أَحَدٌ أَنْ يَخْدِمَ سَيِّدَيْنِ، لأَنَّهُ إِمَّا أَنْ يُبْغِضَ الْوَاحِدَ وَيُحِبَّ الآخَرَ، أَوْ يُلاَزِمَ الْوَاحِدَ وَيَحْتَقِرَ الآخَرَ. لاَ تَقْدِرُونَ أَنْ تَخْدِمُوا اللهَ وَالْمَالَ.

تيموثاوس الاولى ٦ : ١٠
لأَنَّ مَحَبَّةَ الْمَالِ أَصْلٌ لِكُلِّ الشُّرُورِ، الَّذِي إِذِ ابْتَغَاهُ قَوْمٌ ضَلُّوا عَنِ الإِيمَانِ، وَطَعَنُوا أَنْفُسَهُمْ بِأَوْجَاعٍ كَثِيرَةٍ.

يوحنا الاولى ٢ : ١٦
لأَنَّ كُلَّ مَا فِي الْعَالَمِ: شَهْوَةَ الْجَسَدِ، وَشَهْوَةَ الْعُيُونِ، وَتَعَظُّمَ الْمَعِيشَةِ، لَيْسَ مِنَ الآبِ بَلْ مِنَ الْعَالَمِ.

فيلبى ٣ : ٨
بَلْ إِنِّي أَحْسِبُ كُلَّ شَيْءٍ أَيْضًا خَسَارَةً مِنْ أَجْلِ فَضْلِ مَعْرِفَةِ الْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّي، الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ خَسِرْتُ كُلَّ الأَشْيَاءِ، وَأَنَا أَحْسِبُهَا نُفَايَةً لِكَيْ أَرْبَحَ الْمَسِيحَ،