Elohiym Image .. مقالات طويلة ..

  الصبح كنت بصلي .. وبكلم الرب على ظروف صعبة جداً بنمر بيها كلنا في العالم .. وبقوله يارب في ناس في العالم بالشر بتاعهم مرتاحين اكتر مننا .. !! فشوفت خراف كبيرة الحجم جداً جداً جداً وكأنهم ابقار .. بيرعوا في هدوء وسط مراعي ..  مشهد من بعيد يبان جميل ..  لكني فجأة شوفت المشهد بشكل روحي .. في كائن عملاق شاحب واسود كالغيوم .. هو اللي بيرعى هذه الخراف الضخمة ..  وقرب مني بسرعة لا يمكن تخيلها كأنه بيأكد ان هو الراعي والمسئول عن هذا المرعى ومن فيه .. ووقف قدامي .. وكان ماسك علامة العصا ذات المنجل .. اللي دايماً بتظهر مع رسومات تجسيد الموت ..  كائن ملامحه موت رهيب مدمر كأن الهلاك هو اعماقه ..  واتقفلت الرؤيا قدام عيون روحي ..  وبعدها بشوية افتكرت آساف وهو بيتكلم مع الرب بعتاب من اجل اشرار العالم .. لغاية لما شاف في المقادس نهايتهم المؤسفة ..  مزمور ٧٣ ..  بصلي الرب يثبتنا رغم الضيق اللي حوالينا .. لان راحة العالم الى هلاك وموت محتم .. امين 🙏🙏

  امبارح بالليل شوفت مشهد بسيط .. لكنه بيفتح العيون .. شوفت ناس فى قاع بحر ومحبوسين وسط شباك حدود وفواصل مائية من اللى بتبقى فى الشواطىء لغاية اكبر عمق .. ومش عارفين يعبروا لبعض .. وكانت حركاتهم بسيطة كأنهم اكسجينهم بيفضى او بيتخنقوا ..  ما كونتش فاهم ليه هم مش بيلاقوا حلول تانية او مش بيجربوا يطلعوا لفوق .. وفيه منهم اللى بدأ يجرح فى اللى معاه .. او يحاول يدخل ايده علشان يتعارك او يتخانق مع اللى فى الناحية الثانية .. مشهد متوتر خالص .. والسبب شوفته فى الرؤية .. كل واحد منهم كان مربوط فى رجله بحبل روذمة من الكتب والمعرفة .. وكانت مسببة لهم تقل فى الحركة وحدود وضيق ويأس وموت .. !!! معرفة مش من الرب ..  لغاية لما فيه منهم اجتهد بألم شديد جدا فى ملامحه وصراخ .. لغاية لما قطع الحبل واتفك من روذمة كتبه .. وساعتها بدأ يطلع فوق المياه واتنفس انفاس عميقة جدا فى الهواء .. لانه كان مخنوق تحت ..  وبدأ يدرك ان فوق المياه ما فيش حواجز اصلا .. لان المياه كانت اعلى من حواجز الشاطىء .. وعرف يدخل للناس اللى فى الناحية الثانية ورا الشباك بيتخنقوا تحت بكتبهم .. !!  واتقفلت الرؤية...

 امبارح كنت بصلى .. 🙇 وشوفت انسان جاثى بركبتيه وهو قاعد على الارض فى حالة اعياء شديد ..  راسه كانت فى انحناء .. وايديه الاثنين واكتافه نازلين تجاه الارض .. كأنه فاقد كل قوته ..  وفجأة لاقيت صليب المسيح ظهر فى المشهد .. والصليب نزل بهدوء على ظهر الانسان ده ..  انا توقعت ان الانسان ده ها ينهار وها يقع تحت الصليب لانه اصلا كان فى اعياء ومش مستحمل .. وتوقعته كمان انه يزيح الصليب او يتذمر ويزعق ..  لكن اللى شوفته كان عجيب .. بمجرد ما الصليب لمس ظهره .. لاقيته رفع ايده من الارض وحطهم على خشبة الصليب .. ورفع راسه واتشد ظهره وجسمه .. واتملى بقوة كأنه فجأة بقى سليم ومليان شفاء .. !!! واتقفلت الرؤية قدام عيون روحى ..  وانا قاعد اصلى وافكر ايه معنى المشهد الغريب ده ..  عرفت فى روحى ان المؤمنين هما اية للعالم .. اعجوبة للعالم .. هما صورة المسيح اللى اذهل العالم وغير العالم ..  هما انوار بتخترق اى عيون محبوسة فى الظلمة .. لان منظرهم اية .. لانهم مليانين بضعف وألم واجهاد ظاهرين جدا فى حياتهم .. لكنهم مليانين قوة هائلة بسبب المسيح اللى هما قبلوا انه يتحد بيهم ....

 امبارح كنت بصلى الصبح .. وشوفت فى روحى سماء سوداء تماما .. مليانة كثافة هائلة من الرعود والبروق .. وفيها ضجيج اعصار وكأن السحب والغيوم بيلفوا بسرعة رهيبة .. وفجأة وانا مذهول من المشهد المرعب ده .. لاقيت حزمة ضوء هائلة القوة انوارها كأنها حاجة اقوى من الليزر وبيضاء جدا  .. اخترقت السماء .. وعدت من وسط بؤرة الاعصار .. وفضلت واضحة قدامى .. حزمة سميكة وقوية وثابتة .. من امبارح وانا بصلى .. علشان افهم .. اكتر حاجة ثابتة فى روحى .. ان فى اصعب درجات الظروف وثباتها على المشهد المفزع والمرعب .. توجد لدى الله درجات من القوة والاعلان والتدخل والحسم .. ربما لم نشهدها من قبل .. تخترق اقوى منطقة للظلام وتعبر فيها وتسيطر فى سماوات منتظريه .. حتى لو كل الدنيا ظلام .. فيه ناس وسط الظلام ده .. ها يختبروا اقوى مستويات النور .. هلليلويا 💪🔥

  من كام يوم حصلت حاجة غريبة جدا معايا .. كنت بنقرا فى يوحنا ٨ : ٤٤ .. المسيح بيوصف ابليس وبيقول : " ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ ٱلْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي ٱلْحَقِّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ.  " وفجأة الرب ورانى مشهد عمرى ما شوفته فى حياتى .. ورانى انه جالس على عرشه و عرشه مليان انوار كتلة رهيبة كأنها ملايين الشموس مع بعض .. وشوفت فى روحى انه بيخرج من جواه حق والحق ده بيمتد فى عرشه والحق ده هو اللى مكون المرتفع اللى عليه العرش نفسه  .. والحق ده برضه هو اللى بيعمل ارض السماء نفسها وكل ما فيها .. وكأن كل السماء بمجدها خارجة من كيانه ومتدفقة .. وورانى الرب ان الملائكة طايرين بأجنحتهم وبيحلقوا فى السماء حول العرش ومليانين انوار بسبب امتلائهم بهذا الحق الخارج من عرشه .. وورانى الرب ان ابليس .. واقف قدام العرش وما فيش حق جواه خالص .. ورافض انه ينظر للعرش ويتملى بأنوار الحق والاعلان اللى خارج من الله .. ولاقيته باصص على نفسه بزهو وحنق وغيظ .. وبدأ ظلامه يزيد ونوره يبهت ويقل ويختفى .. وفجأة لاقيته بدأ ينزل عن طيرانه مع باقى الملائكة .. نزول كأنه سقوط فجائى او ناتج...

 النهاردة الصبح كنت بصلى .. 🙇🙇 وشوفت ناس قاعدين فى منطقة مظلمة تماما .. وكانوا قاعدين جوة مقطرة وبيتعذبوا .. فى منهم اللى كانت جروح مالية جسمه .. واللى عنده تمزيق واضح او فقد لأجزاء من جسمه .. ولاقيتهم فى هذه الحالة لزمن طويل جدا جدا .. وعرفت فى روحى ان ده مكان من الجحيم .. كانوا بيحاولوا يخرجوا لكنهم مهما حاولوا سلاسلهم ما كانتش بتتفك .. وكانوا بيخبطوا فى حاجز غير مرئى وبيتوجعوا اكتر ويرجعوا فى يأس ودموع فى اماكنهم ومرارة ندم رهيب ورعشة برد فى ظلام واهمال دائم .. كانوا فعلا جوة سجن لا يمكن الخروج منه للابد .. لكنى فجأة شوفت ايد الرب بتعدى فوق الحاجز غير المرئى ده .. وبتاخد ناس منهم بيتنهدوا وطالبين الرب ..   كان حاجز مستحيل عبوره .. لكن الرب عرف يخطفهم ويطلع بيهم فوق الحاجز ده .. ساعتها شكرت الرب جدا .. لانى اكيد كنت مع الناس دول .. ولولا ايد الرب ما كانش ممكن اكون برة المنطقة دى .. ايوة هو الوحيد اللى جيه وعمل زيارته لأرواح كانت فى السجن .. واكيد انا واحد من الارواح دى .. بشكرك يا إلهى لانك افتقدتنى ومازلت بتفتقدنى وبتخلصنى مما لا استطيع انا ان اخرج منه .. نعم انت يهوه الذ...

 من كام يوم كنت بصلي .. وشوفت رجال شايلين من ٤ جوانب .. عرش سيد قاسي اوي شكله عبارة عن غيوم وظلمة .. كان معاه سوط ( كرباج ) .. وبيضرب فيهم بشكل مستمر .. علشان يتحركوا بالموكب الخاص بمجده هو .. كان منظرهم صعب خالص .. لبسهم متقطع من كتر الجروح واجسامهم هزيلة خالص من كتر الالم وعدم الراحة .. وبعدين شوفت الرب اقتحم المشهد الحزين ده .. وفجأة اختفى السيد القاسي ده .. توقعت من شكله المخيف ان يكون له حرب مع الرب .. لكن ده ما حصلش .. الرب اقتحم المشهد بنور كأنه رعود وبروق .. وعرفت في روحي .. يهوه فراصيم .. الرب المقتحم .. الرب جاي يحسم قصص ناس مستعبدة لهذا السيد القاسي .. ومن قوة الحسم ده .. مش ها يلحق لا يحارب الرب ولا يعمل حاجة .. ده ها يهرب وبس .. وبعد كدة شوفت نفس الناس المجروحين دول .. بيكملوا شايلين عرش الرب .. لكن بدأت قوة الرب تظهر فيهم .. اجسامهم ازدادت في الطول وبقى عندهم عضلات واضحة في كل اجسامهم .. وجروحهم اختفت تماما .. ووجوههم باقت وجوه محاربين .. وملابسهم باقت ملابس جنود .. دي بقى الترقيات .. وعرفت في روحي .. ان السيد بيصنع جنوده .. والظلام بيصنع عبيده .. والرؤيا حكم وإنصاف ل...

 من فترة كنت بصلى .. 🙇🙇 وشوفت الظلام له ايد ضخمة جدا ورهيبة خارجة من اعماق ظلمة هائلة .. خارجة من مكان خاوى ورطب وفاضى ومليان ضباب .. مكان خراب فعلا .. ولاقيت ايد الظلام دى شقت الارض وذحزحت صخورها .. ومسكت بشر كتير اوى .. كانوا بيتعصروا جواها .. وبينهجوا فى اخر انفسهم من قوتها .. شكلهم كأنهم فى اخر لحظات الحياة بيموتوا وبيتخنقوا وبيفقدوا قوتهم .. كانت بتشدهم وبتشد كل حاجة لتحت قوة لا يمكن وصفها .. لكنى شوفت ناس قاعدين بيصلوا .. ولم تتمكن الايد دى من احاطتهم .. وكل ما كانت بتحاول تمسك بيهم كانت مش بتعرف تقفل قبضتها عليهم .. وهما كانوا جاثيين على ركبهم بيصلوا ومستمتعين بالرب .. وكانوا مش حاسين حتى بوجود الايد ولا حاسين بسلطانها وتدميرها لكل حاجة حواليهم تقريبا .. كانوا رافعين وجوههم لفوق مسبيين ودموع تعزية ماليا عيونهم .. وشوفتهم باصيين على المسيح وكان واقف فى وسط السماء بنور وبمجد رهيب .. ساعتها افتكرت بالروح .. النور يضيىء فى الظلمة والظلم لم تدركه بسيطرتها .. وفهمت كلمات المسيح .. انه ان ارتفع يجذب إليه الجميع .. ايوة عمرهم ما ها يتشدوا بإيد الظلام للهلاك .. لان المسيح فى سمواته...

 من شوية كنت قاعد اصلى .. لان حروب ابليس كثيفة ومازال بيضغطنى فى اجزاء من حياتى .. لكنى شوفت مشهد واضح جوايا .. شوفت راجل عبد لسيد قاسى .. شوفت السيد القاسى عمال يجلده  .. وهو كان متألم جدا بسبب جلدات السيد المستمرة .. المهم بعد شوية الرجل ده بقى اب وعنده طفل .. لاقيته هو وطفله بيتجلدوا من السيد القاسى .. يعنى الابن بقى عبد زى ابوه .. وكان الرب بيقولى .. ابليس بيكذب عليك انه اقوى وانه سيد ولازم تتجلد منه .. انت مش عبد .. لانك ابنى .. وانا عمرى ما كنت عبد .. !! ابوك قوى اوى وما فيش حد يقدر يسود عليه .. !! اول ما سمعت الكلمات دى فى روحى .. اتصدمت من قوة الاعلان .. انا كتير دورت فى موضوع بنوتنا للرب .. وابوته لنا .. لكن عمرى ما شوفتها بالقوة والوضوح ده .. احنا ما ينفعش نكون عبيد لإبليس .. لاننا وارثين جينات ابونا .. وابونا ملك .. هلليلويا 🔥🔥💪💪

 من شوية كنت بكلم الرب ..🙇🙇   وبقوله " يارب فى مواقف كتيرة فى حياتى انا مش راضى عنها .. مواقف فيها خزى وعار وألم وكل ما بفتكرها بحس بالتعب " .. شوفت فى روحى المسيح بنفس شكله لابس رداءه الابيض وعليه شال على رأسه واكتافه .. لكنى شوفته بيعمل حاجة غريبة .. بيحط شكاير كبيرة فيها اوراق قديمة كتيرة اوى .. على ظهر سيارة نقل .. وكان مستعجل جدا .. كأنه وراه عشرات النقلات بالسيارة اللى معاه .. وبص لى ونده بصوت عالى .. " هاااا  مش ها تجيب العار اللى معاك علشان اخده معايا ولا ها تخليه عندك ؟؟؟!!! " فضلت واقف ابص عليه وانا مذهول من كمية الشكاير اللى معاه .. يااااه دى احمال ناس كتيرة اوى .. ومازال مصمم ياخد احمالى .. !! شكرا يارب من اجل دعوتك لنا بالراحة والفك من حمل العار والالم .. ايوة ها نطلب بكل قلوبنا لتحمل عارنا وتطلقنا فى مجدك .. وشفائك .. 🙏🙏

 الصبح كنت بصلى 🙇🙇 وشوفت نفسى وناس كتير .. بنفس اشكالنا بس خامتنا خزف او فخار .. وكنا متكسرين تماما كأنها اوانى خزفية وقعت اتكسرت اجزاء .. وشوفت الرب يسوع بيجمع فى اجزائى من كل حتة .. واللى لفت نظرى انه كان بيبكى بحرقة رهيبة .. وبيقول انا مش ممكن ها سيبك انت غالى عندى وانا بحبك .. حسيت وقتها ان مشاعره اعلى من اللى ممكن ادركها عن على الارض .. مشاعر اكبر من اللى بنسميها محبة فى عالمنا هنا .. !! وكان عمال يمسح بظهر ايده دموعه علشان يشوف .. وكان بيكمل تدوير فى كل حتة علشان يجمعنى .. ويجمع ناس كتير .. ولاده حبايبه .. دموعه كانت زى الشمع السايل كانت بتلحم الاجزاء المكسورة ببعض وهو ماسكهم فى ايده .. حسيت وقتها .. ازاى احنا بنبقى عاجزين تماما .. وهو بيشفينا ومش بيرمينا ولا بييأس مننا .. ولا بتقل قيمتنا فى عيونه علشان اتكسرنا حتت .. !! اصله فعلا بيحب .. هو ده يسوع ❤️

 من شوية كنت قاعد وجوايا بوضوح ان العالم مليان بصوت ابليس وأكاذيبه ..  لدرجة ان الناس ما باقوش عارفين يميزوا ان ده صوت ابليس او ان ده كذبه .. بقى ده العادى بالنسبة لهم .. وللاسف عمرهم ما ها يعرفوا كدة غير لو فتحوا كلمة الله وبدأوا يسمعوا لصوته وللحق اللى خارج منه .. وانا بفكر وبقول الناس دول فى مصيبة كبيرة تستمر للابد .. شوفت غرفة خشب مظلمة رطبة .. كأنها مخزن قديم اوى .. شوفت جواها ارواح وكائنات مفزعة جدا واشكالها مختلفة .. منهم اللى طالع من خلال ارض الغرفة زى الدخان الابيض .. ومنهم اللى بيطلع فجأة بوجه مفزع صارخ من خلال ظلام الغرفة .. قعدت اصلى يارب ايه المكان ده .. ده مش جحيم واكيد مش فيلم رعب .. لاقيت باقى المشهد بيبان .. شخص قاعد على كورسى .. ومربوط من ايديه فى ظهر الكرسى .. ومربوط من رجليه فى رجلين الكرسى .. مليان جروح وخوف هائل .. وباصص للارض مرعوب .. الرب ورانى القيود اللى رابطاه عاملة زى الثعابين والحيات .. لكنى شوفت بداية القصة .. كائنات شيطانية واقفة من بعيد خالص خارج الغرفة .. وعمالين يعلوا صوتهم يمين وشمال كأنهم بينادوا او بيعلنوا خبر .. صوتهم عامل زى الموجات .. شو...

 من كام يوم كنت بصلي من اجل اشخاص مش بيرتاحوا من كثرة الحروب .. و شوفت مشهد بسيط و جميل .. شوفت شخص لابس شنطة سفر على ظهره تقيلة اوي  .. و معاه عكاز او خشبة في ايده بيتسند عليها .. و ماشي طريق طويل رايح لوجهته .. كان مليان اصرار و باصص للامام و لم يلتفت بميناً او يساراً .. كانت ملامحه مليانة سلام و ثقة في الرب  .. و ده كان مش محسسه بطول المسافة او تقل الشنطة .. و فجأة المشهد بدأ يتغير من ضوء الشمس و وضوح و هدوء النهار .. الى غيوم في السماء و ظلام و اصوات رعود  .. و بدأت اشوفه بيتصاب بفزع و يبص حواليه و على السماء خايف و مرعوب .. و بدأت غيوم تتجمع وراه و هو ماشي و تصدر همسات صوتها زي الفحيح تشبه الحيات .. كانت بترمي عليه شكوك مستمرة .. و في لحظة بدأ يتألم جداً و حط ايده على قلبه من كتر الالم .. و كأنه بيصلي قبل ما ينهار تماماً .. و انا ببص للمشهد .. حزنت لانه كان بيعبر عني قبل اي حد .. درجات حرب لإستهلاكنا في طريقنا ناحية الابدية مع الرب .. لكن فجأة اتبدل المشهد .. لاقيت المسيح بلبسه الابيض الناصع كأنه انفجار لنور كوكب الصبح ..  جيه بنفسه و وقف في ظهر الشخص المتأ...

 الصبح كنت بصلي .. وقلبي موجوع على مئات البشر اللي اتقتلوا و لسة ها يتقتلوا .. سواء من روسيا او اوكرانيا .. وبقول يارب الناس دول ماتوا في لحظة هل كانوا يتصوروا كدة .. ؟؟!! و انا بقول كدة .. شوفت كائن عملاق زي الوحش واقف جوة مياه .. ومعاه شبكة يدوية .. وكان شكله بشع كأنه ميت ومليان موت .. وكان واقف بيمد الشبكة دي .. ويخطف فجأة كمية سمك ماشيين بكل هدوء في حالهم في المياه .. وعرفت ان الحروب دي .. كأنها ذبائح له .. ياكل زي ما هو عايز .. ويخطف حياة اي سمك في اي وقت مدام جيه قدامه .. وسط الاسماك دي كانت فيه سمكة لونها ذهبي مميزة .. وعرفت في روحي انها بتمثل مؤمنين حقيقيين مليانين بروح الرب .. والكائن المميت ده .. مسكها وسط السمك بشبكته .. وطلعها بفرح فظيع .. وفتح فمه ومسكها عالي علشان يأكلها .. لكني شوفت المسيح بلبسه الابيض الوديع .. وجاي يجري بسرعة وقوة رهيبة .. ونزل المسيح زي العملاق في المياه دي .. ومسك ايد الكائن ده .. وضربه على فمه ضربة موجعة خليته يبعد وجهه بألم .. ونزع السمكة دي من ايده .. ولم يستطع ان يأكلها .. واتقفلت الرؤيا قدام عيون روحي .. نعم هلليلويا .. لا نموت قبل الوقت .. ...

  من شوية كنت بصلي .. وبشارك الرب بتعبي وظروف صعبة بمر بيها .. وشوفت المسيح على الصليب بينزف ومتألم .. لكن اللي حصل أذهلني .. شوفته بيبص لي و انا بقوله انا تعبان .. ولاقيت ملامحه مليانة حب غير عادي رغم الالم .. وبص لي كأنه بيبص لطفله اللي وقع وعايز يجري يساعده .. ولاقيت قوة رفعتني وخلتني واقف قدامه على الصليب .. وخلع ايده من الصليب واحتضني بمحبة غير عادية .. وهو بيعمل كدة ومليان جروح لكنه بيفيض بالحب .. و انا في حضنه كنت بقول لنفسي دي فعلا درجة محبة مش موجودة هنا على الارض .. دي محبة تطمني انا والجميع .. ده وهو بيتألم مصمم يشاركنا محبته ويملانا بالامان .. ده فعلا مصمم ما يسيبناش لوحدنا .. وشعرت فجأة بقوة رهيبة وشفاء في كل مكان حواليا .. وببص له .. لاقيته مضيىء كأنه ملايين الشموس وكان لابس ابيض بدرجة ابيض مش في الارض خالص .. فعرفت انه كمان بيطمني انه دفع ثمن الشفاء المستمر لي ولشعبه للابد .. مجدا مجدا مجدا 💥💥💥 والرؤيا تكون على الارض المنتظرة وتأتي بشفاء الرب وقوته .. هلليلويا 💥💥💥

    الصبح كنت بصلي علشان شخص تألم كثيراً بحروب الشرير على قلبه و مشاعره .. و شوفت قلبه مجروح بعشرات الجروح العميقة كأنها معمولة بأداة حادة .. وكان منظر موجع جداً .. كان قلبه بيعافر كأنه بيقاوم الموت .. و سألت نفسي ازاي هو ها يقدر يكمل كدة .. ؟ لكن فجأة شوفت ايد الرب العملاقة .. حاملة دلو ممتلىء بزيت .. و الرب صب زيتاً على القلب .. و لاقيت الزيت بيملى كل الجروح برائحة عطرة و جمال و حياة .. المشهد غطاه نور و شفاء .. لدرجة اني لم استطع رؤية القلب من النور و حالة الشفاء .. ايوة بصدق ان الرب الشافي قادم ليصنع امراً جديداً و مجيداً في اعماق طالبيه .. نعم هو يشفيهم للابد .. ❤️👉💥

 من كام يوم كنت بفكر في الاشرار اللي في العالم اللي مش طالبين الرب .. وشوفت ناس عايشين في ظلام و اشكالهم زي الوحوش بيهاجموا بعض ويفترسوا بعض حتى أجسامهم كانت ضخمة من كثرة الشر .. و اثناء كدة كان بيظهر من بعيد طيف نور خافت من بعيد .. و اي حد منهم كان بيسيب اللي في ايده من فريسة  ويبص على طيف النور .. كان بيتصاب للحظة بالذهول كأنه عمره ما شاف النور .. لكن للاسف في نفس اللحظة كان بيجي روح شرير شكله يشبه الغيوم .. وكان بيمسك اي حد شاف النور .. وبيحيطه تماماً  وبيسحب او يشفط كل اللي شافه من نور ويسيبه مظلم تماماً .. شوفت نهاية المشهد كأنه الابد .. حالة من الظلام المعتم اللي عمري ما شوفته في حياتي .. ظلام اعمق من الظلمة اللي قابلنها هنا .. حالة من اللاجديد مع ألم وموت ويأس وتحطم وكراهية وضيق وسجن .. هلاك لا يمكن وصفه  .. الكنيسة اي المؤمنين الحقيقيين دورهم مش بس يكونوا نور .. لكن كمان يصلوا بكثافة لفك النفوس من سلطان الظلمة .. لان العدو بيبتلعهم هما و اي فرصة في اعماقهم انهم حتى يفكروا للحظة في النور .. امين بصدق ان الرب مازال له ناس في اعماق الظلام .. وها يعرف يجيبهم في م...

    الظهر كنت بتغذى  .. وذهنى مشغول بمواعيد كتيرة الرب كلمنى بيها .. وتقريبا الواقع عكسها تماما .. وكنت بقول لنفسى .. كدة صعب خالص .. وانا بقول كدة .. شوفت نفسى واقف فى منطقة ظلمة ومليانة غيوم .. لدرجة ان الغيوم كانت حوالين راسى .. !! وما كونتش عارف اشوف حاجة .. وميزت فى روحى ان دى نظرتى للواقع الحالى .. وفى روحى شوفت الغيوم ممتدة لمسافة بعيدة .. وكأن حدود ادراكى مش قادرة توصل لأى نور .. لكن هلليلويا .. سمعت صوت فى روحى .. انا احضر ازمنة جديدة .. وشوفت ايد الرب .. ايد عملاقة جاية من بعيد .. وكانت قبضة مغلقة .. واتفتحت قدامى وخرج منها نور مهول .. واختفت الغيوم والظلام تماما .. وعرفت فى روحى .. ان الرب ها يجى على حياة منتظريه .. بأزمنة عمرهم ما ها يقدروا يدركوها بذهنهم .. لانها مش موجودة غير معاه هو فقط .. وها يحضرها فى وقته .. ونعم ستكون غير متوقعة ابدا .. ومجدها مهول .. مجدها من مجده .. هلليلويا 🔥🔥💪💪

 كنت بصلي مع شخص حروب كتيرة من الظلمة عليه .. لإنتزاع و لتشويه هويته في الرب قدام عيون نفسه .. و انا بصلي .. شوفته عند الصليب يقف اسفل اقدام المسيح المثقوبة  .. ولاقيت مشهد غريب .. اقدام المسيح مش بتنزل نقط دم وبس .. لا .. دي كانت بتنزل شلال دم .. لدرجة انه غطى الشخص ده بشكل مستمر ..  وما باقتش تفاصيله ظاهرة .. لان الدم كان متدفق .. و انا ببص للمشهد .. ميزت فيض محبة غامرة من المسيح .. بيخلي الدم يتدفق بلا توقف .. فتحت عيني .. وشاركته بالرؤيا .. و قولتله مش ها ينجح ابليس .. الرب مصمم جداً جداً جداً .. محبته برة الزمن مش بتخلص و لا ها تخلص .. دي محبة طبيعتها فائق .. محبة ابدية .. و ابليس امامها لازم ها ينهزم .. الرب اخد قراره انه يحتفظ بيك و مش ها يسيبك ابداً .. محبة إلهنا .. يهوه هو المحبة .. ❤️👉🙇🏻‍♂️

 من الصبح وانا شايف في روحي مشهد غريب جداً .. شخص جاثي على ركبه وقاعد قدام كتابه المقدس وبيصلي .. حواليه مساحة ضلمة رهيبة .. لكن نور الرب نازل على الشخص ده كأنه كشاف مسرح عامل سبوت على مقدم الحفلة .. لكني شوفت كائنات شيطانية قي الظلام .. كل واحد ماسك رأسه وبيصوتوا بألم ومرارة رهيبة .. وبينحنوا بوجع رهيب في كل كيانهم .. وبدأوا يدوخوا ويترنحوا ويخبطوا بعض ويوقعوا بعض .. لان كلهم كان في غثيان وصراخ .. !! ذهلت وتهللت من المشهد المهيب ده .. ساعتها عرفت قوة المحضر اللي الشخص ده فيه .. ده محضر الرب .. وكلمات الحق اللي في كتابه وصلواته بالروح .. عاملين تدمير في اعدائه .. افتكرت صراخ العدو يا تلفي يا تلفي .. وها قولها بالايمان ومصدقها .. الزمن ده رغم كثرة شره وكذب ابليس فيه .. الا ان الرب ها يقيم عبيد واماء له هو .. وها يسجدوا وها يهتفوا للرب .. وجيش الشيطان سيصرخ بمرارة بسبب قوة المؤمنين الحقيقيين في هذا الزمن .. انا مدركهم في روحي .. دول فعلا جيش بألوية .. وابليس بيجتهد انه يعطلهم ويجرحهم .. لانه يعلم جيداً ان محضر الرب فيهم سيتلف كل ما بناه لسنين للاهلاك .. امين يارب لتنطلق العروس متسربل...