سقوط ابليس ـ رؤيا روحية ..
من كام يوم حصلت حاجة غريبة جدا معايا ..
كنت بنقرا فى يوحنا ٨ : ٤٤ .. المسيح بيوصف ابليس وبيقول : " ذَاكَ كَانَ قَتَّالًا لِلنَّاسِ مِنَ ٱلْبَدْءِ، وَلَمْ يَثْبُتْ فِي ٱلْحَقِّ لِأَنَّهُ لَيْسَ فِيهِ حَقٌّ. "
وفجأة الرب ورانى مشهد عمرى ما شوفته فى حياتى ..
ورانى انه جالس على عرشه و عرشه مليان انوار كتلة رهيبة كأنها ملايين الشموس مع بعض ..
وشوفت فى روحى انه بيخرج من جواه حق والحق ده بيمتد فى عرشه والحق ده هو اللى مكون المرتفع اللى عليه العرش نفسه .. والحق ده برضه هو اللى بيعمل ارض السماء نفسها وكل ما فيها .. وكأن كل السماء بمجدها خارجة من كيانه ومتدفقة ..
وورانى الرب ان الملائكة طايرين بأجنحتهم وبيحلقوا فى السماء حول العرش ومليانين انوار بسبب امتلائهم بهذا الحق الخارج من عرشه ..
وورانى الرب ان ابليس .. واقف قدام العرش وما فيش حق جواه خالص .. ورافض انه ينظر للعرش ويتملى بأنوار الحق والاعلان اللى خارج من الله ..
ولاقيته باصص على نفسه بزهو وحنق وغيظ .. وبدأ ظلامه يزيد ونوره يبهت ويقل ويختفى ..
وفجأة لاقيته بدأ ينزل عن طيرانه مع باقى الملائكة .. نزول كأنه سقوط فجائى او ناتج عن اختلال رهيب ..
ساعتها فهمت انه دى كلمات المسيح انه ما عرفش يثبت فى الحق لانه لم يكن فيه .. قعد يتملى بذاته لغاية مابقاش فيه مكان لإعلان الله وحقه ..
المهم سقط لانه مش زى باقى الملائكة مش بيتملى بالله .. وفجأة بدأ يقف على ارض السماء .. فى اجهاد شديد .. وشوفته عمال يتزحلق كأن الارض مليانة صابون .. وبدأت رجله تفلت من تحته وكأنها مش قادرة تشيله ..
وكل ده هو مازال بيبص لنفسه وبتزداد ظلمته .. وفجأة لاقيت رجله بتسقط من ارضية خامة السماء اللى كانت زى السحاب اللى مليان انوار .. وسقط من السماء وكان سقوطه عظيما .. ومش لوحده لكن مع الباقيين اللى زيه ..
دورت على النت وانا بصلى انى ألاقى صورة تعبر عن اللى شوفته .. واشكر الله انى لاقيتها ..
المهم الرب كلمنى فى اعلان خطير جدا جدا .. هو ان نفس اللى حصل مع ابليس انه ما عرفش يثبت على ارض الحق والاعلان الالهى .. ها يحصل برضه على ارضنا لو اتملت بالحق والاعلان .. كل مرة ها نعلن حق من كلمة الله ونصلى بيه ها تسقط ارواح الشر منهزمة والشياطين تهرب وتتحطم آلات العدو .. هلليلويا ..
وكل ما ها نبص على الله وها نتملى بإعلانه وحقه .. كل ما ها نرتفع فى السماء وها نقترب منه كالملائكة وها نعاين مجده .. هلليلويا ..
تعليقات
إرسال تعليق