سنة ٢٠٢٢ ..
بقالي وقت عايز اشارك بحاجة بخصوص السنة الجديدة .. لكن للاسف مش لاحق لا اسجل صوت ولا فيديو .. نتيجة ضغط شديد الفترة دي ..
فقررت اكتب لان الكتابة اسهل .. اللي ها قوله مش تنبأ .. لكنه شكل من اشكال الاعلان .. او الادراك الروحي اثناء التواجد في محضر الرب .. يعني اثناء الجلوس بإنتظار وصبر امام الرب ..
سنة ٢٢ .. سنة فيها الرب بيفضح الزيف بشكل اكبر .. فها تلاقي نماذج بتتفضح في كل حتة .. بدأ من داخل الكنيسة الى العالم ومشاهيره ..
وده لان الرب غاضب جداً وغيور على ملايين البشر اللي بيضيعوا وراء الزيف وانواره الخادعة ..
سنة ٢٢ .. ها تلاقي الفيروسات اكتر شراسة واكتر مقدرة على التدمير وها تلاقي انواع كوارث جديدة .. لان الانسان شاطر في الخضوع لرئيس هذا العالم .. اللي هدفه يموت البعض او الكل ..
ينتشر فيها كذب ابليس لخداع وتضليل ادراك البشر لكي لا يلجأوا للرب بل يسيروا وراء اخيلة ووعود وتقارير كاذبة من العالم ..
لكن الرب عاطيني ادراك بوضوح .. ان الاحداث دي هو بيعمل فيها بمراحمه .. يعني ها تلاقي المؤمنين الحقيقيين واضحين جدا لان المزيفين ها يتفضحوا او ها يهربوا في خزي العالم .. وجزء كبير من الناس ها يبقى مدرك شكلية العبادة المزيفة حتى لو لسة عايزين يكملوا فيها لتيسير مصالحهم الارضية ..
المؤمنين ها يكونوا محط انظار العالم .. الناس ها يجوا لهم في الخفاء او العلن .. لفهم ما يحدث ..
لان احداث صعبة قادمة حجم حروب وتدمير وتصارع على موارد بشكل غير مسبوق .. وكأن الامم ها يصيبها هلع وخوف وجشع للاستمرار والامان اللي هما زائفين طبعا ومؤقتين ..
هنا نور الرب بيستعلن وسط هذه الظلمة لان الرب له خراف بعيدة جدا .. ولن تخرج من اكاذيبها الا بمراحمه وسط هذه الاحداث الصعبة ..
اللي يقول سلام في العالم قادم .. اعرف انه بيوصف مشاعر او مواثيق لن تكتمل .. لان آلات حرب الظلمة بتتعد في الظلام لإهاجة امم على امم ..
مهما كان اللي بيحصل في العالم .. اعرف ان الرب مدرك كيف يقف معك ويخلصك .. لان الرب قادر وصادق وامين .. والرب ها يحيط بنيه بسلامه هو .. وده وضع فائق جدا وها يخلي العالم يسألهم انتم عاملين كدة ازاي ؟!
طوبى لخائفي الرب .. فسيجعلهم نور العالم .. امين ..
وكل سنة وانتم في الرب .. ❤️🙏
تعليقات
إرسال تعليق