المسيح يضع حدود للعدو الذي يتبعنا ـ رؤيا روحية
من كام يوم كنت بصلي من اجل اشخاص مش بيرتاحوا من كثرة الحروب ..
و شوفت مشهد بسيط و جميل ..
شوفت شخص لابس شنطة سفر على ظهره تقيلة اوي .. و معاه عكاز او خشبة في ايده بيتسند عليها ..
و ماشي طريق طويل رايح لوجهته .. كان مليان اصرار و باصص للامام و لم يلتفت بميناً او يساراً .. كانت ملامحه مليانة سلام و ثقة في الرب .. و ده كان مش محسسه بطول المسافة او تقل الشنطة ..
و فجأة المشهد بدأ يتغير من ضوء الشمس و وضوح و هدوء النهار ..
الى غيوم في السماء و ظلام و اصوات رعود .. و بدأت اشوفه بيتصاب بفزع و يبص حواليه و على السماء خايف و مرعوب ..
و بدأت غيوم تتجمع وراه و هو ماشي و تصدر همسات صوتها زي الفحيح تشبه الحيات ..
كانت بترمي عليه شكوك مستمرة ..
و في لحظة بدأ يتألم جداً و حط ايده على قلبه من كتر الالم .. و كأنه بيصلي قبل ما ينهار تماماً ..
و انا ببص للمشهد .. حزنت لانه كان بيعبر عني قبل اي حد .. درجات حرب لإستهلاكنا في طريقنا ناحية الابدية مع الرب ..
لكن فجأة اتبدل المشهد ..
لاقيت المسيح بلبسه الابيض الناصع كأنه انفجار لنور كوكب الصبح .. جيه بنفسه و وقف في ظهر الشخص المتألم ده ..
و كان المسيح بيبص للغيوم اللي بتابع الشخص ده ..
ساعتها شوفت الغيوم اتجمعت و عملت شكل كيان شاحب واقف بيحارب بغضب ..
لكن المسيح مد ايده بسلطان .. و فجأة الغيوم اتجمعت من كل حتة قصاد ايده و كأن سلطانها بيقل و اختفت تماماً من وراء الشخص و من السماء كلها ..
و رجع نور الشمس و النهار الجميل ..
ساعتها فهمت ان للحرب وقت و للسلم وقت .. و مهما كانت قوة العدو .. الرب قادم للامناء ..
نعم هو بيده كل امرهم ..
و الرؤيا للخاضعين .. ليركض قارئها و لا يتوقف حتى يصل مدينة العلي .. مجداً مجداً مجداً 🙇🏻♂️💥
تعليقات
إرسال تعليق