Elohiym Image .. مقالات طويلة ..

    الوقت اللي فات سمعت كذا شكوى بخصوص احلام مزعجة من العدو ..  لأشخاص مدعوين من الرب ..  و في الاحلام دي .. بيهددهم .. ان القريبين ها يموتوا او ها يمرضوا ..  او ان بيوتهم او ارضهم او ممتلكاتهم او اولادهم ها تحصل فيها مشكلة او ها يحصل عليهم هجوم ..  او هما نفسهم ها يتعرضوا لمشكلة .. او يحاصرهم برغبات في الانفصال لو ازواج او في الانتحار او يحاصرهم بوصلات مع اشخاص اشرار و نجسين فيجملهم  في عيونهم بالهوى ..  الرب خلق الانسان بجسد مادي في عالم مادي ليحقق من خلال مسيره مع الرب مشيئة الرب الكاملة ..  ف ملىء روحه بالحواس اليقظة دائما علشان يكون متصل بشكل مستمر بالملكوت الروحي المستمر في النشاط و العبادة و استقبال الاعلانات الصدارة من الرب في محضره .. علشان كدة سواء في اوقات يقظة اذهاننا و نشاط اجسادنا في النهار او في اوقات راحة اذهاننا و اجسادنا في الليل حيث الاحلام ..  بتكون ارواحنا جاهزة لإستقبال اعلانات الروح القدس و متصلة بمحضر الرب و ملكوته ..  ------------------------- شواهد كتابية من العهد القديم ..  يوئيل ٢ : ٢٨ " وَيَكُونُ بَ...

  فى حاجة الرب علمهانى من زمان .. 👉👉 وانت ماشى بالعربية فى البلد .. بتلاقى نفسك بتبص يمين وشمال ومضغوط من الزحمة واللى كسر عليك او دخل عكس اتجاهك .. وممكن بيبقى قدامك عربيات كتير وبتاخد مسارات وسكك جانبية .. وانت مرات بتتحير بسبب مين فيهم الصح وليه عملوا كدة .. ؟!!  لكن اول ما بتبدأ تمشى على الطريق الدولى او السريع .. بتلاقى نفسك ماشى فى انسيابية مع الطريق .. ما فيش اى زحام وتخبيط .. مافيش انشغال بأى مسارات جانبية .. لانك بتبقى خلاص حددت وجهتك وفاهم انت عايز ايه ومستمتع بمسار الرحلة اللى جواك ..  نفس الفكرة فى ملكوت الرب .. لو لسة جواك صراعات ومقارنات او محاولة لإثبات ان سكتك افضل وحاسس بدوشة حواليك .. يبقى انت لسة بتسوق فى البلد ..  لكن اول ما ها تدخل فى دعوة الرب ليك .. ها تتحرر من قيود ذاتك .. وها تستمتع برحلتك ..ها تحس بالهدوء وحاجات كتير ها تتحول لذكريات الشاطىء لانك دخلت العمق .. اهلا بيك فى الطريق السريع .. طريق دعوتك فى الرب .. 🙇🙇

      كانت الكنيسة تصلي .. والرب استعلن بقوته .. فأخرج الملاك بطرس من سجن محروس بأربع ارابع من العسكر .. ولذلك سنصلي .. لا تفخر ايها الشيطان .. فملاك الرب سيدخل سجون بنيك في اي وقت .. ليخرج المحبوسين بتجبرك .. 🙇🏻‍♂️

 في امور بنقدمها مش لان الاخرين في استحقاق .. لكن لان الرب هو المستحق  .. واشهر التقدمات دي هو الغفران  .. و دي بتبقى ذبائح قلوبنا امامه .. و بسببها بيباركنا و بيشفي حياتنا .. يوسف ما كانش مجبر على انه يغفر لأخوته و كان ممكن يتصرف بطرق مختلفة و يجيب ابوه و بنيامين و يهلكهم .. لكنه اختار يغفر و ده مش لانهم مستحقين .. دول شبه دمروا حياته لو الرب مش معاه .. لكنه اختار يمجد الرب إلهه .. فالرب باركه في نسله و كان له سبطين في اسرائيل .. احنا اللي بنختار يكون قلبنا كامل و ده مش بسبب الاخرين لكن ده قرارنا للابد امام إلهنا .. اختار طريق الحياة فتنجو للابد ..

 النموذج اللي اتكلم عنه المسيح و اللي كافي انه ينتصر على مملكة الشيطان .. هو نموذج كنيسة اي مجموعة من المؤمنين .. سماتهم الرئيسية 👇 هي المحبة المنسكبة من روح الرب ❤️🔥 والثبات الواضح في كلمة الرب 📖💥 انها سمات هيكل روحي يسكن فيه الرب الاله للابد .. يارب بصلي اني اكون خاضع انا و امناء شعبك امامك .. علشان نمتلىء بما لك .. و نكون اعمدة في هيكلك الابدي المجيد .. 🙇🏻‍♂️

الانسان مدعو انه يثبت في الرب .. في علاقة مع الرب .. فيكون بيته الارضي اي حياته ثابتة على الصخر .. وساعتها ثقته ها تثبت في نفسه وده نتيجة شفاء الرب وقوته .. وها يبقى عنده تمييز .. وها يعرف ان الناس متغيرين .. وآراءهم قد تكون من الرب لبنياننا .. وقد لا تعبر نهائيا عن الحقيقة فقد تكون حقيقية مشوهة ب أوهام واكاذيب احاطهم بيها الشرير من جهتنا .. وقد تكون اراء من الشرير مباشرة مدمرة وتحمل في طبيعتها التشكيك في صلاح مشيئة الرب وعمله في حياتنا .. لنثبت في الرب ونفحص من خلاله كل شيء امين .. 🙏🙏

 لكل شخص مميز ان الرب لن يطفىء الفتيلة المدخنة .. صلواتنا من اجل العلاقات المريضة من اهم الادوار اللي بنعملها .. لانها بتطلق قوة إلهنا للشفاء .. نعم الرب يبني و لايهدم .. و يصهر و لا يفصل .. الرب خصم للشرير الى الابد .. اما طالبي وجهه فيكون معهم و يريهم عجائب مجده ..

 بساطة الرب في اعماقنا لا تتعارض مع حكمته .. 👉 فقد نكون متضعين ممتلئين بسلامه وصلاحه .. لكن هذا لا يعطل ان نكون ممتلئين بقوته و حكمته الكافية لفهم مخططات العدو و اتلافها وللرد على العدو وسحقه .. قد اكتب كلمات بسيطة تحمل المسحة .. لكن هذا لا ينفي ان الرب يعطيني حكمة لإدارة امور معقدة لخطط زمنية ضخمة و منظمة قد تشمل سنوات قادمة .. نعم .. اننا نرث الرب .. وهو متزن جداً لانه فائق دائماً .. يوسف و موسى و الكثيرين كانوا بسطاء و مليانين حكمة .. انه الرب يصنع اشخاص رائعين كما هو أيضاً .. 🙇🏻‍♂️💥

    ايها الرب ابونا الصالح .. اعطنا من طبيعتك .. اعطنا حكمتك وسلطانك وحسمك وفهمك .. اعطنا نصيبنا في ابنك لسحق الحيات والعقارب و كل قوة للعدو .. اشكرك لانك غني وفائض للابد من اجلنا .. 🙇🏻‍♂️💥

 من فترة كنت بصلى .. 🙇🙇 وشوفت الظلام له ايد ضخمة جدا ورهيبة خارجة من اعماق ظلمة هائلة .. خارجة من مكان خاوى ورطب وفاضى ومليان ضباب .. مكان خراب فعلا .. ولاقيت ايد الظلام دى شقت الارض وذحزحت صخورها .. ومسكت بشر كتير اوى .. كانوا بيتعصروا جواها .. وبينهجوا فى اخر انفسهم من قوتها .. شكلهم كأنهم فى اخر لحظات الحياة بيموتوا وبيتخنقوا وبيفقدوا قوتهم .. كانت بتشدهم وبتشد كل حاجة لتحت قوة لا يمكن وصفها .. لكنى شوفت ناس قاعدين بيصلوا .. ولم تتمكن الايد دى من احاطتهم .. وكل ما كانت بتحاول تمسك بيهم كانت مش بتعرف تقفل قبضتها عليهم .. وهما كانوا جاثيين على ركبهم بيصلوا ومستمتعين بالرب .. وكانوا مش حاسين حتى بوجود الايد ولا حاسين بسلطانها وتدميرها لكل حاجة حواليهم تقريبا .. كانوا رافعين وجوههم لفوق مسبيين ودموع تعزية ماليا عيونهم .. وشوفتهم باصيين على المسيح وكان واقف فى وسط السماء بنور وبمجد رهيب .. ساعتها افتكرت بالروح .. النور يضيىء فى الظلمة والظلم لم تدركه بسيطرتها .. وفهمت كلمات المسيح .. انه ان ارتفع يجذب إليه الجميع .. ايوة عمرهم ما ها يتشدوا بإيد الظلام للهلاك .. لان المسيح فى سمواته...

 مش دايما اللى ماشيين مع الله بيبقوا فى قمة الراحة .. !! الراحة مش بتعمل تغيير عميق فى الخامات .. لكن الالم هو اللى بيعمل كدة .. والله بيبحث عن تغييرات عميقة فينا وثابتة وتستمر للابد .. لانه ها يخلينا نعيش معاه فى محضره للابد .. لو جربت تجيب قطعة طين وتسيبها مرتاحة فى مكانها .. ها تلاقيها بعد فترة ناشفة بنفس شكلها .. متشققة ومالهاش اى قيمة ولا ملفتة للانتباه .. . لكن لو جيبتها وعرضتها للضغط شديد واتعجنت كويس .. واتشالت منها الشوايب .. ولفت جوة ماكينة وضغطتها صوابع فخارى .. ودخلت فى الفرن واتسابت فى الشمس .. ها تلاقيها فى الاخر تحفة فنية مذهلة .. يارب اشكرك لانى مش دايما ببقى فى قمة الراحة وانا معاك .. لكنى متأكد ومدرك انى بتغير لصورتك وببقى بالالم شبهك .. 🙏🙏

 صموئيل الاول ١٥ : ٢٢ فَقَالَ صَمُوئِيلُ: "هَلْ مَسَرَّةُ الرَّبِّ بِالْمُحْرَقَاتِ وَالذَّبَائِحِ كَمَا بِاسْتِمَاعِ صَوْتِ الرَّبِّ؟!!!!! هُوَذَا الاسْتِمَاعُ أَفْضَلُ مِنَ الذَّبِيحَةِ، وَالإِصْغَاءُ أَفْضَلُ مِنْ شَحْمِ الْكِبَاشِ.  (انك تبقى منصت ومطيع للرب افضل عنده .. من انك تبقى جاي بذبيحة كويسة على مذاجك وبشروطك ومن فائض اللي أصلا عندك منه كتير  ) !!

 " الْمُعَلِّمُ قَدْ حَضَرَ، وَهُوَ يَدْعُوكِ ". يوحنا ١١ : ٢٨ 🙇🏻‍♂️ دعوة الرب الخاصة لكل شخص هي الخضوع للْمُعَلِّمُ اي للمسيح لنتغير الى صورته  .. مهما كانت حالتك السيئة .. المسيح اتي إليك ليخلصك .. اقبل دعوته ومبادرته إليك .. لا تيأس ولا تجلس منهاراً في مرارة وخزي .. لان المسيح بداخله معجزتك .. نعم هو سيغير كل شيء .. هلليلويا .. يصنع اموراً جديدة .. الان تنبت .. 🙏🙏

 طبيعة الانسان الساقطة .. تحتاج الى المواجهة الصريحة مع المسيح المخلص .. وليس الاستتار او الدعم الكاذب .. بشعارات رنانة .. من التنمية البشرية او حتى من الكتاب نفسه .. ولا حتى سيرة قديسين تكفي لإقامة الانسان من سقوطه وتشوهه .. يا سادة .. قدموا المسيح فقط بوضوح فهو وحده كافي للخلاص ..  🙏

 رومية ٨ : ١٤ لأَنَّ كُلَّ الَّذِينَ يَنْقَادُونَ بِرُوحِ اللهِ،  ( فقط من يخضعون من كل قلوبهم لقيادة روح الرب كسيد على حياتهم ) فَأُولئِكَ هُمْ أَبْنَاءُ اللهِ. ( هم فقط من سيظهر فيهم الروح سمات الرب الفائقة .. حياتهم ستكون معجزة .. سيرثوا ملامح الرب .. هم ابناءه ) بنخضع لك يارب .. نعم اثق انك تتغاضى عن ازمنة جهلنا في العالم و تنتشلنا للابد .. 🙇🏻‍♂️

 كلام مهم .. دورك كمؤمن .. انك لا تصدق العيان لكن تسلك بالايمان .. و لو عملت دورك ده صح .. على الارجح ها تشوف تغيير عجيب فيك و في شريك حياتك و في عائلتك و في كنيستك و في شغلك .. و ربما في بلدك .. و ربما في مصائر شعوب .. و على الارجح العدو ها يرد بموجات من الكذب في الواقع عكس تماماً اللي بنصلي بيه او اللي بنعلنه بالايمان من كلمة و مواعيد الرب .. لكن في النهاية ها ينهزم العدو و سيرحل بغيومه للابد .. كورنثوس الثانية ٥ : ٧ لأَنَّنَا بِالإِيمَانِ نَسْلُكُ لاَ بِالْعِيَانِ.  👉❤️💥

 كل مرة بتمتليء روحك بإعلان من الرب او مواعيد زمنية .. بتلاقي فجأة جالك كمية افكار مدمرة او ذكريات خزي او منطقة ألم بيتم الضغط عليها بشكل موجع جداً او احداث مضادة بشكل مستهلك وزيادة عن العادي .. !! اعرف وقتها انك في الطريق الصح وان الرب فعلا كلمك .. والسبب ان ابليس بيبقى مدرك ان فعلا الرب ظهر أمام حياتك وخاطبك .. لكنه بيجتهد ان هذه القوة لا تصل لإرادتك ومشاعرك الواعية ولا تدخل قي بناء نفسك اي ذهنك وشخصيتك .. ف بيربكك بكل الوسائل اللي عكس اللي روحك استقبلته .. الحل .. عَظِم الرب ومجده لانه احسن إليك واظهر مراحمه امامك .. واعلن انك بتحتمي فيه وبتمسك بكلامه مش بقدرتك .. وقتها ها تهرب الغيوم الكاذبة .. ونفسك الواعية ستمتليء بما حملته روحك .. وها تبدأ تشعر بقوة مختلفة جواك .. الى ان تتم كلمات الرب بتغيير تراه عيونك في واقعك .. امين 🙏

 وانت بتصلي وبتحسم امور بالروح .. لا تتوقع كل التغييرات بمجرد حسمك للامور بسلطان الرب .. مرات بنتصور ان القصة خلصت بمجرد استخدامنا لسلطان الرب .. لا خالص .. ده انت كدة يدوبك فتحت مدخل لقوة الرب المغيرة .. لكن دي بداية النهاية للقصة المظلمة اللي انت بتواجهها .. ها تلاقي في الطريق للتغيير .. كذب رهيب من ابليس يشبه الحقيقة كأن صلاتك بلا معنى وإلهك مش سامعك او مش موجود او ما لهوش قدرة .. عادي جدا .. كمل صلاة .. لان التغيير بدأ ومش ها ينتهي .. وفجأة ها يطلع كوكب الصبح .. والظلام ها يهرب ولن تجده امامك .. وها تلاقي احداث ببتغير بطرق فريدة وغير منطقية .. وهو ده الحسم اللي انت أطلقته في اول القصة .. امين 🙏

 ناس كتيرة الايام دى مازالوا بيغلطوا نفس غلطة مرثا .. المسيح جاى لبيتها .. بس هى مشغولة ازاى تخلى البيت شيك وجميل وشكل الحياة يبان مثالى وناجح .. وتبان كفء لإستقبال المسيح ونوال مجد معاه .. لكن مريم .. اختارت النصيب الصالح .. اختارت انها ما تحاولش تدارى مشاكلها او تحسن فى شكلها الخارجى .. مريم اختارت ما تعملش اى حاجة غير انها .. تجلس عند قدمى المسيح .. تستمع لصوته وتنال شفاء حياتها .. تظهر له نقصها .. وتستمتع بفيض كماله .. هو ده الانسجام .. اللى ناس كتيرة فقدينه .. بسبب انهم مازالوا بيعيشوا عيشة مرثا .. ومستغربين ليه مش بينالوا فرحة مريم .. !! يارب ساعدنى اكون عند قدميك زى ما انا. . اسمعك وانفتح عليك وامتلىء بشفائك .. 🔥🔥

 لكل شخص بيحارب من اجل دعوته .. ضد فكر وتقييم العالم .. بص لمشهد المسيح .. 👇 يجتمع المسيح مع ١٢ تلميذ ويعلمهم بحياته قبل كلماته .. واحد منهم يملىء الشيطان فكره .. ويخون المسيح .. من بعيد المشهد يبدو مش وااااو و لا مذهل بقياسات العالم .. لا هما عدد و لا عملتوا بروباجاندااا و سمعة هائلة  .. كنا متوقعين اكتر من كدة منك يا يسوع .. !! وكمان رايح بنفسك للالم في طاعة الاب .. وتتصلب و تموت البذرة .. لا لا لا انت المفروض تكون ملك هنا تملك وترتاح .. المسيح و تلاميذه .. سلكوا ضد معايير العالم .. فتمموا مشيئة الاب .. وعاشوا هم للابد .. و مات العالم في هلاكه .. طريق المدعوين صعب جداً جداً جداً .. و لا يمكن يكون سهل .. 👉