دور لاوي الحاسم
بوست مرعب .. و يحتاج الى الخضوع امام الرب .. ليتكلم الرب الى القلب لا الانسان .. 👉👉
زمان الرب ألزم جميع الاسباط انها تكرم سبط لاوي ..
لان سبط لاوي كان وظيفته يكهن .. يعني يعمل في داخل خيمة الرب او هيكله .. يعني يعبد الرب و يعلن سيادته بقلب حار بالقداسة اي التخصيص للرب .. ( سواء كان كاهن او مساعد في اعمال الهيكل او نبي او عابد او عازف عابد او رائي ) ..
يعني ما كانش سبط عاطل و الناس بتعطف عليه ..
لا خالص ده كان شغال في منطقة حرجة هما مش ها يقدروا يشتغلوا فيها ..
كل واحد في باقي الاسباط بيزرع و يمتلك و يبني و يرتاح كل يوم في بيته .. لكن لاوي لا .. لاوي بالشهور بيبقى داخل خيمة الرب و هو سعيد بكدة و مستمتع ..
و الباقيين كانوا عارفين ان دوره هام .. لان من غير العبادة و المذبح اللي عليه الذبيحة للرب طول اليوم ..
اي عدو ممكن يهجم و ينتصر و اي مرض ممكن يقضي على الشعب او الارض و اي زنا يدخل و اي خراب يدخل و اي لعنات تدمر و اي سحر او إله غريب ممكن يستعبدهم ..
دور لاوي كان حاسم ..
و لما الرب قالهم اهتموا بكل احتياجات لاوي .. ما كانش بيخلق نظام في ناس عاطلة .. لا خالص .. كان بيخلق نظام هو فيه في الوسط ..
و اللي تحت امره بيتم تكريمهم ..
حالياً الناس مش فاهمين دور لاوي او مش عاجبهم ان لاوي اختيار الرب .. لان الرب شايف قلب لاوي انه الاقرب الى قلبه او اللي شبهه اوي و عايز يقضي معاه معظم الوقت و مش مشغول انه يشتري او يكسب او يكبر ثروته او يزود مكانته و شهاداته و علومه حتى لو الدينية و رفاهيته و بريستيچه و علاقاته ..
فبيروحوا يجيبوا حد منهم من اسباطهم الباقية او على كيفهم .. و يقولوله انت تبقى حل مشكلتنا و فخرنا في الحتة دي .. ها ندخلك في سبط لاوي الجديد اللي احنا عملناه .. و ها تكهن للرب .. !!
و لو حد عاجبهم يدخلوه في السبط و لو حد شخصيته جذابة يدخلوه في السبط و لو حد بيتودد لهم يدخلوه في السبط ..
و مع الوقت بقى من غير الجائز او المسموح بيه او المقبول ان يبقى موجود لاوي حقيقي في سبط لاوي الحقيقي ..
لا ممنوع و مش ها نسمح له و مش ها يكون .. !!
لو ما بقاش لاوي من سبطنا اللي على كيفنا يبقى عمره ما ها يكهن .. !!
فبيروح اللي على كيفهم يكهن في سبط لاوي بتاعهم اللي على كيفهم .. لكن مش بيكهن للرب .. لان الرب مش بيتراءى غير للي خاضعين له سواء الاسباط اللي خاضعة لنظامه او لاوي اللي هو اختاره ..
فبنلاقي بعد فترة مسرحية .. حد عامل نفسه لاوي بيكهن ل إله هو بيقول عليه انه الرب و بيبلغهم بكلام يشبه كلام الرب لكنه مش كلام الرب .. و لا بيقولهم توبوا و لا اي حاجة .. كله كلامه مشجع جداً .. لان مش كلام الرب ..!!
و الرب لو كان بيتكلم كان كلمهم بكلام صعب .. لكثرة محبته لهم و غيرته عليهم من الهلاك ..
و الشعب المخادع لنفسه .. بيروح يكرم و يصقف للي لاوي على كيفهم .. علشان يفضل يقول لهم الرب إله قوي و بيكرم و في صفكم ..
و الشعب بيتضرب بكل الضربات و مازالوا بيقولوا جواهم الحرب شديدة و الرب ازاي مش قادر .. او بيقولوا احنا ها نخلصها بذراعنا بس الرب يبقى متغاضي بس عن طرقنا الملتوية و احنا كدة كدة عاملين له " لاوي على مذاجنا " ها يقدم ذبيحة ترضيه .. !!
و لو جالهم لاوي حقيقي ( نبي او كاهن او مكلف من الرب ) و قالهم كلام الرب و انذاره .. كانوا بيستهزأوا بيه او بيسجنوه او بيجوعوه و يعطشوه او بيقتلوه .. او يكذبوا كلامه و يصدقوا انبياء كذبة من سبط لاوي بتاعهم هما ..
لغاية لما بيمر الزمن و بيتم تحذير الرب .. و بتيجي امة ظالمة على ارضهم و بتأكل كل خير في ارضهم و اجسادهم و نفوسهم و ثرواتهم و بتسلبهم كل بركة وعطية من الرب .. و بتسبيهم تحت سلطانها لمناطق اذى و عار دائم ..
يا خسارة سبطهم لاوي اللي على كيفهم ما نفعهمش .. 😭😭
كيف ل شعب ملتوي .. ان يطلب إله مستقيم .. كيف سيسيروا معاً .. !! 😭😭
و لذلك لا لاوي الحقيقي بيكهن في وسطهم .. و لا هما محميين بالرب الحقيقي .. !!! 😭😭
تعليقات
إرسال تعليق