اناس هم آلات للشيطان .. رؤيا روحية ..
الصبح كنت بصلى ..
وشوفت ناس واقفين جنب بعض زى صف كبير كأنهم صف من صفوف جيوش الحرب زمان ..
وكانوا بيبصوا بعيونهم وبيتكلموا بأفواهم على ناس تانية قاعدين بعيد فى حالهم اللى بيزرع واللى بيصنع واللى بياكل واللى نايم .. ناس مش بيحاربوهم اصلا .. !!
روح الله ورانى اذهان وقلوب الناس اللى فى الصف .. مليانة شياطين وارواح شريرة .. عمالين يعملوا انتاج كأنهم شغالين فى حاجة تشبه الفرن وبيطلعوا منها خامة تشبه المعدن المصهور فى شكل خبز .. وعرفت انه اكل بيقبله الناس وبيعيشوا عليه وكأنه حقيقى وواقعى ..
المهم الارواح دى .. بيدوا لبعض .. لغاية ما بيتجمع الإنتاج وبيبقى جاهز عند مخرج العين او الفم ...
وعند المخارج دى فى ارواح نشيطة قوية العضلات ومعاها اسلحة غريبة تشبه المدافع .. لإطلاق القذائف .. مدافع عليها كتابات بلغات غريبة شيطانية .. فهمت فى روحى انها مدافع للهلاك .. وان الجمل المكتوبة عليها كلها تنبؤات بالتعثر والفشل والشقاق والموت .. وكمية دمار رهيب بتلمع بوميض اسود من حروف الجمل على المدافع ..
العجيب ان عيون الناس اللى فى الصف وافواههم كانوا بيخرجوا مواد زى بصاق الثعبان جواه آلاف من الخبز الشرير ده .. وكانت المواد دى بتيجى على الناس اللى فى حالهم وتسبب لهم تقرحات شديدة جدا زى بقع عميقة بتملى اجسادهم ..
تمام زى البقع اللى شوفتها فى رؤية الزيت والشفاء منها بالمسحة .. وسيبت ليكم لينك الرؤية دى .. تحت فى اخر البوست ده ..
المهم البقع خرجت على اجسام الناس .. وبدأوا يتصابوا بجرب .. وفى منهم اللى بدأ جسمه ينزف .. وفيه اللى انعزل مع نفسه وكأنه قبل يموت على جنب .. وفيه اللى اتجنن لدرجة انه بدأ يكسر ادوات شغله .. او يضرب أهل بيته ..
وفجأة المشهد الاول اللى كانوا فى انسجام فيه وكل واحد بيعمل اللى عليه .. يتغير ويبقى هياج ودوشة وتوتر ودمار ..
وهنا اتقفلت الرؤية قدام عيون روحى .. وعرفت ان اللى فمه وعيونه مش مليانة بالرب وبحقه .. هو اداة لإبليس حتى لو لم يدرك او يطلب .. وهو جزء من جيش ابليس حتى لو لم يعلم ..
وان فى ناس ابليس بيطلق من خلالهم دمار وشر على الناس .. حتى لو انت كنت بعيد عنهم وملكش دعوة بيهم .. حتى لو مشغول بشغلك ومش مع الرب ماشى جنب الحيط يعنى ..
ده برضه مش ها ينجيك منهم .. كلماتهم بتدمر عيونهم بتهلك ..
الحل الوحيد هو فى قبول خلاص المسيح والاحتماء فى دمه والاستمتاع بسكيب مسحته ..
تعليقات
إرسال تعليق