النيفيليم ..

 كتر اوى فى الاونة الاخيرة جدل شديد حوالين النيفيليم او العماليق او الطغاة او الجبابرة او بنى عناق او الساقطين او الملائكة الساقطين اللذين خرجوا من مسكنهم فى السماويات او اجناس ساقطة تختلف عن الملائكة بتتزاوج بنات البشر او او او .. 🤔

وقصص تانية كتيرة بدأت آلاقيها متداولة حاليا من انواع خدمات بإسم الرب .. وانا لا اقلل من احد ولا اتهم احد .. عن ارواح البحر وارواح الهواء وارواح ترابية .. وانفاق شيطانية واسحار الدم و و و .. وكلها للاسف ليس لها مرجعية كتابية ..

وهنا سألت نفسى يا ترى ناس اد ايه ها يجروا وراء القصص دى طمعا فى حرية .. ؟؟ وقد يكونوا للاسف بيدخلوا جوة اخيلة او متاهات لمعرفة داخل الهلاك .. او بيفضلوا معتمدين على خدام او نوع معين من نماذج العبادة او الصلاة علشان يشعروا بالامان !!

دول كدة مش بيشوفوا المسيح .. دول بيشوفوا الخدام بس .. ومش بيقوموا بدورهم لكن متعودين ان حد يقوم بدورهم او ربما ما يعرفوش دورهم .. !!!

قصص لا تنتهى .. ومش بكتب البوست علشان اخوض جدال فيها .. لان بعضها مدروس عالميا .. بطرقة كتيرة تاريخية ويهودية ودينية وخيالية او فضائية احيانا .. ولن اقلل من اى دراسة او اتهمها بالكذب او الهرطقة او الغباء او الجهل او اى شىء ..

لكنى اتعودت فى الامور الجدلية .. ادرس الكل بهدوء قصاد نور كلمة الرب مرة واثنين وعشرة ومائة .. واخذ قرارتى الخاصة فى محضر الرب ..

ولن اشارك بيها الاخرين بالذات فى الجدليات الضخمة والمعقدة .. لان ده نهجى دائما .. بخرج انوار اعلان الرب لى .. لكنى مش بتحكم فى حد ولا عايز حد يتخذنى قائد او يدعونى لمنبر .. او اتسلط علي حد واسلبه حقوقه فى الجلوس امام الرب لانه بيستقى فكره منى ويبقى دايما مرعوب ومعتمد على .. وكأنى مركز استقراره .. اسف ده كدة يبقى ملكوتى .. !!

وانا لا يمكن ان ابنى ملكوت لنفسى لانه ها يبقى ملكوت شيطانى .. لكنى اعيش فى ملكوت يحكمه الرب اللى انا عبد له بإختيارى تماما لانه الاله الوحيد .. والوحيد اللى يقدر ان يسحق اخيلة الهلاك وينقذنى فيه للابد ..

المهم .. اكيد الكتاب المقدس .. كان كافى ان الرب يكشف فيه عن خطته لفداء البشرية التى تكتمل فى ذبيحة ابنه العظمى .. الحية القديمة الاحيل فى جميع الكائنات.. دور ابليس ومكائده الدائمة .. وجود ارواح شريرة وشياطين .. ورياسات وسلاطين واجناد شر روحية فى السماويات .. وملائكة محفوظة فى قتام الظلام .. والموت والهاوية .. والتنين وجنوده الذين يحاربون فى السماء .. وميخائيل وملائكته .. السيرافيم والكاروبيم .. السيف المتقلب .. الشيوخ وبنو إلوهيم .. والعجلات والمركبات النارية .. ومرسلين الرب فى المظهر البشرى .. وحاجات كتير جدا جدا جدا جدا ..

فالكتاب عمره ما كان صامت عن اعلان العالم الروحى .. لكن قد يكون ابليس مع الوقت نجح يغرس فى البشر ان العالم الروحى بعيد عنهم تماما .. ويغفلوا ان طبيعتهم روحية مادية وده اللى ها يخليهم يقضوا حياة ابدية او موت ابدى .. ونجح يخليهم غير مدركين ان فى حرب دائمة روحية وانهم اكيد جزء منها سواء ارادوا او لم يريدوا .. !!!

المهم .. وانا قاعد بفكر فى كل ده على فترات طويلة .. كان الرب بيفكرنى بشكل واضح جدا جدا .. بقصة داود وجليات ..

الكتاب بيقول ان جليات لعن داود بآلهته .. وهنا سألت نفسى سؤال .. هو مش آلهة جليات دى كانت كائنات او رتب عالية القوة فى العالم الروحى وكانت دايما بتنصره فى معاركه ؟؟ الاجابة اه اكيد احتمال كبير جدا ..

طيب هو مش اكيد استخدم تلاوات او كتب سحر او تعويذة منطوقة او ربما ذبائح معينة او طرق سحر مادية معينة .. او رجم فى الغيب او سحر ابيض او اسود او عرافة او سلطان نبوى شيطانى او اى شىء اخر اسوء ؟؟ الاجابة اه احتمال كبير ووارد جدا لان فيه آلاف الطرق الشيطانية والفنون فى المجال ده من زمان .. وكان فى تنافس كمان بين الشعوب والاقاليم المختلفة على جلب اقوى درجات ظلمة بالذات فى المعارك ..

طيب هل سلطان ادوات جليات الشيطانية كان قوى ولا ضعيف ؟؟ الاحابة قوى جدا لانه عمل شلل لقدرة جيش اسرائيل كاملا ل ٤٠ نهار وليلة .. !!

طيب داود لما عرف كدة عمل ايه .. ؟؟ 🤔🤔🤔🤔

طلب ياخد ريست .. ويقعد يبحث انهى اسماء ارواح او آلهة او رتب شيطانية استدعاهم جليات ..

او يشوف انهى كتب سحر او طريقة سحر استخدمها جليات علشان يلعنه بيها ..

طيب هل حاول يدور حواليه على اى انبياء او ناس للرب ويشكلوا تيم عمل كبير يحارب الطرق الشيطانية دى .. ؟؟

الاجابة لا خالص .. ما عملش اى حاجة من دول .. ولا اتشغل بكل اللى عمله جليات او هوية جليات نفسه ..

لكنه ببساطة شديدة كان عارف كويس إلهه يهوه صباؤوت .. كان شبعان اوى اوى اوى بالرب .. متشرب الرب فى كيانه .. وكان عارف قدرة إلهه كويس .. وكان خاضع واعلن ان الحرب خاصة بإلهه .. وكان مطيع وقال وصف إلهه او نبوة إلهه عن نهاية المعركة دى فى نفس يومها .. !! 👏

وكان الرب بيكلمنى فى النقطة دى اوى .. هل احنا فعلا كبشر عارفينه كويس ومليانين بيه الى اقصى درجة .. وعارفين قدرته وقوته فى السماويات وعظمة ملكوته العملاق اللى عملنا كجزء منه .. هل عارفين اسمه كويس وقوة ابنه وخلاصه فى السماويات .. وقوة روحه اللى اتحد بينا .. ؟؟

نهاية المعركة لن تحددها ابدا معرفتك البحثية عن عدوك .. وده لا يمنع طبعا ان الرب بيدى معرفة منه خاصة لأولاده بخصوص معارك محددة ..

لكن اللى ها يحدد نهاية المعركة دى فعلا هو علاقتك الحقيقية بإلهك ودخول إلهك معاك جوة المعركة دى .. امين .. 🙏🙏