مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟"
من امبارح بالليل وانا قاعد افكر فى الاية دى ..
التكوين ١٥ : ٢
فَقَالَ أَبْرَامُ: "أَيُّهَا السَّيِّدُ الرَّبُّ، مَاذَا تُعْطِينِي وَأَنَا مَاضٍ عَقِيمًا، وَمَالِكُ بَيْتِي هُوَ أَلِيعَازَرُ الدِّمَشْقِيُّ؟"
ابراهيم وقف قدام الرب .. واتكلم بلغة عميقة جدا .. وبقالى فترة بحاول افهم درجة العلاقة بين ابراهيم وبين إلهه ..
ابراهيم بيقول .. ايها السيد القادر والمالك لكل الهبات ( ادوناى ) .. انت الرب ( يهوه ) اهيه الذى اهيه الكائن بقوتك وبذاتك موجود .. ولا يعسر عليك امر لانك اوجدت كل شىء بقوتك ..
ان رأى سيد امانة عبده وهو يتحرك امامه كل يوم .. فهو يفحصه بعناية .. ويبحث عن كيفية اكرام ذلك العبد .. وربما يحضره ويسأله كيف اكرمك .. و يكرمه بعطايا وبما تشتهى نفسه .. وهذه العطايا لا يقوى ولا يجرأ احد من العبيد الاخرين على اخذها ..
انا اتحرك امامك جلالتك بأمانة وحب .. وانت ترانى وتفحصنى .. وتعرف انى اسير مسيرة حياتى بدون نسل ..
وانت اعطيتنى خير ملأ بيتى فهل سيأخذ عطيتك احد غيرى .. هل سيكون المالك لعازر خادمى .. اين النسل الذى سيرث عطيتك لى ؟؟!!
ممكن نكون ما قرينهاش قبل كدة بالطريقة دى .. لكن حقيقي ابراهيم كان ممتع جدا فى ايمانه .. كان عارف حجم امكانيات إلهه وحجم عدالته المطلقة .. وكان عارف انه لازم ها ياخد استجابة واضحة ..
وربما كان إبراهيم متحطم نفسيا شبهنا فى مواقف كتيرة .. لكنه جيه بوجعه واحباطه واحساسه ان نهاية القصة واضحة جدا قدام عيونه .. وانه فعلا فى الهزيع الرابع فى قصته .. لكنه كان عارف ان إلهه يقدر يغير الوضع تماما .. وهو ده الايمان ..
تعليقات
إرسال تعليق