يتغاضى عن ازمنة جهلك ..
اعمال الرسل ١٧ ..
٣٠فَاللهُ الآنَ يَأْمُرُ جَمِيعَ النَّاسِ فِي كُلِّ مَكَانٍ أَنْ يَتُوبُوا،
مُتَغَاضِيًا عَنْ أَزْمِنَةِ الْجَهْلِ.
٣١لأَنَّهُ أَقَامَ يَوْمًا هُوَ فِيهِ مُزْمِعٌ أَنْ يَدِينَ الْمَسْكُونَةَ بِالْعَدْلِ، بِرَجُل قَدْ عَيَّنَهُ،
مُقَدِّمًا لِلْجَمِيعِ إِيمَانًا إِذْ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ". 💪💪
الرسول بولس .. وهو فى اثينا .. بدأ يكلم الاثينيين عن الاله المجهول عنهم ..
وبدأ اشهر فئتين فلاسفة هناك .. الرواقيون والابيكوريون .. يتجمعوا ويفحصوا فكرة ومنهجه ..
ولان كلامه ملفت لهم .. عرضوا عليه انه يشارك افكاره فى منطقة اكبر للمفكرين وهى اريوس باغوس ..
وهناك فى خطبته العملاقة .. فى اعمال الرسل ١٧ ..👉👉
قال من ضمن كلامه الايات اللى فوق دى .. ودول اللى عايز اشارككم بيهم ..
بيقول ان الرب الاله فى هذه الازمنة بدأ يحث الناس ويشجعهم بقوة كمن يأمر جنود فى الحرب .. على ان يتجهوا للتوبة ..
ومش بيخص شعب معين فقط كآلهة الامم كل إله يخلص مملكته فقط .. لكنه إله يخلص الجميع .. من كل امة وقبيلة ولسان ..
هذا الاله قرر بإرادته ان يتغاضى ويتناسى ازمنة جهلهم بإدراكه وادراك رغبته فى قبولهم ..
والسبب فى رغبته فى الادانة للشرور وللتغاضى عن التائبين .. يتمركز فى شخص واحد فقط هو المسيح ..
لان بسبب هذا الشخص اى المسيح .. لم يعد البشر فى هلاك الشك والخوف .. بل اصبح لهم ايمانا .. ان بكر جنسهم .. قد قام من الاموات .. وهم مثله لن يهلكوا بل سيقوموا الى الابد معه ..
عايز اشجع كل واحد تايه او يشعر بخوف وفزع ودينونة مستمرة ترافقه ..
الله بيحبك جدا .. الله منتظرك فى المسيح ليقيمك ويتغاضى عن ازمنة جهلك بمحبته ..
اتعلق بيه ونعم لن تسقط الى الابد .. امين .. 🙏🙏
تعليقات
إرسال تعليق