الزنا الروحي .. و خداع الحية ..

 زمان كانت المرأة الزانية .. ليها منزل خاص بيها او بتجلس بلبس معين على زاوية الطريق ..

وكان معظم الانبياء بيعتبروا الانفصال عن الله زنا .. او الزنا هو انفصال عن الله ..

الغريب ان الحية القديمة ابليس .. المليانة بالخداع لسة بتحارب الجنس البشرى وهو مش مدرك خالص ..

ونقلت مكان الزانية من زاوية الطريق .. الى زاوية الانترنت ..

وبدل ما بيتها معروف واللى بيروح لها مكشوف .. بدأ يبقى بيتها فى برامج الشات ومحادثات الفيديو ..

زمان بيوت الدعارة كان بيتهجم عليها من مباحث الاداب ..

وبعد كدة الحية القديمة قالت للناس ان الرقى هو فى الحرية .. فصدقوها وعملوا قوانين تضمن حرية بيوت الدعارة فى دول كتيرة مادام متسجلة وواخدة تراخيصها .. !!

لكن الحية لسة مصممة تعمل بيوت دعارة فى مجتمع شرقى غلافه التدين الشكلى .. يعنى ها يمنع البيوت دى وها يهاجمها لكنه عايزها .. طيب تعمل ايه الحية .. ؟؟!!

تعمل البيوت على الانترنت .. مئات المئات فى بيت واحد قصدى موقع او برنامج شات ..

او حتى فى شكل مسرح زى مواقع عرض مقاطع صغيرة .. زمان برضه كانت الزانية بتعمل استعرض بقعدتها وبرفناتها ولبسها .. علشان الشاب يقولها انا عايز اروح معاكى البيت .. او ما نتكلم او نتشات خاص .. نفس الفكرة مش كدة .. !!

كمان كانت الزانية بتأثر على بنات كتير وبتشدهم لبيتها وبتعلمهم بسمومها .. ومجتمعها اللى مليان زنى بسببها يا ما سحب بنات ودمرهم .. روحوا اسألوا دينا لما خرجت تشوف مجتمعات ما فيهاش الرب .. تكوين ٣٤ ..

وروحوا لأهولة وأهوليبة لما وهمهم العالم انهم جمال اوى مع انهم كانوا لسة حتى لا ناضجين ولا صالحين للزواج او الجنس .. حزقيال ٢٣ .. !!!

الكتاب كمان عطى تشبيه للزانية بالخمر والحية .. وقال عليها انها هوة .. يعنى سقوط محطم للانسان .. روحوا اقروا امثال ٢٣ ..

معا لكشف الحية .. الحق يحرر .. 👉👉