اختبار لمجد الرب .. بخصوص معمودية الروح القدس و التكلم بالالسنة ..

 

 

امبارح في شخصية اختبرت اختبار مجيد .. و الاختبار ده متاح لنا كلنا من الرب ..  و ها حكي بعض و ليس كل تفاصيل القصة .. لمجد الرب و لفتح عيوننا .. 

القصة بدأت .. ان الشخصية دي رنت من شهر مايو على الماسينچر .. و المعظم عارف اني مش ب رد  .. لان معظم يومي في دوشة شغل او مواصلات عادية لاني مش عندي سيارة ..  فبعتذر في الغالب عن المكالمات الصوتية .. 

لكن الشخصية دي اصرت بالايمان .. و سجلت تسجيل صوت في اول يوم في الشهر الحالي شهر يونيو .. و برضه للاسف ما لاحقتش ابص عليه لانه اصلا في الرسائل الخارجية .. لانها مش صديق عندي  .. 

بحكي القصة كدة لتشجيع ايمانكم ..

و امبارح يعني بعد ٢١ يوم .. كتبت تاني في الرسائل الخارجية ..  و هذه المرة كنت قربت انام .. و الماسينچر كالعادة قالي في رسائل ..

المرة دي لاقيت نفسي رايح بفتح الرسائل .. و ببص على الخارجي .. و لاقيت رسائل كتير  كالعادة  .. لكن المرة دي شوفت انها لسة كاتبة حالا .. و لاقيت قوة في داخلي تجبرني على فتح الرسالة مهما كانت القصة اللي ورا الرسالة .. 

لان كل رسالة وراها قصص طويلة .. 

ففتحت و شوفت كل التفاصيل .. انها بعتت و رنت كذا مرة زي ما حكيت .. 

فكتبت لها تحية .. فدخلت مباشرة و طلبت نصلي بمكالمة فلم اجد اي مانع في روحي ..  ده كان وقت من الرب .. 

المهم التفاصيل كتيرة كتيرة مش ها كتبها ..

من دولة جغرافياً بعيدة .. و ايمانها عميق جدا ب الرب يهوه القدير .. 

سألتها هل قبلتي المسيح رب و مخلص لحياتك  ؟؟ اجابت نعم .. 

ثم سألت السؤال اللي علشانه كاتب البوست .. هل قبلتي عطية الروح القدس هل اعتمدتي و تكلمتي بألسنة من الروح .. ؟؟ 

قالت لا .. و مش عارفة عن الموضوع ده بشكل عميق .. 

----------------------------

فبدأت اشاركها .. 

في يوحنا ٢٠ ..
20 وَلَمَّا قَالَ هذَا أَرَاهُمْ يَدَيْهِ وَجَنْبَهُ، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ.
21 فَقَالَ لَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا: «سَلاَمٌ لَكُمْ! كَمَا أَرْسَلَنِي الآبُ أُرْسِلُكُمْ أَنَا».
22 وَلَمَّا قَالَ هذَا نَفَخَ وَقَالَ لَهُمُ: «اقْبَلُوا الرُّوحَ الْقُدُسَ.

المسيح اعلن بوضوح ان لابد ان تنال الكنيسة عطية الروح القدس اي سكنى الروح القدس في القلب الذي قبل المسيح و خلاصه .. ثم المعمودية بالروح القدس .. 

ثم .. 
سفر اعمال الرسل ٢ ..
38 فَقَالَ لَهُمْ بُطْرُسُ : «تُوبُوا وَلْيَعْتَمِدْ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ عَلَى اسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ لِغُفْرَانِ الْخَطَايَا، فَتَقْبَلُوا عَطِيَّةَ الرُّوحِ الْقُدُسِ.
39 لأَنَّ الْمَوْعِدَ هُوَ لَكُمْ وَلأَوْلاَدِكُمْ وَلِكُلِّ الَّذِينَ عَلَى بُعْدٍ، كُلِّ مَنْ يَدْعُوهُ الرَّبُّ إِلهُنَا».

لم ينكر بطرس الرسول عطية الروح القدس بل جاهر بكل وضوح للمجتمعين في يوم الخمسين انها سر قوة الكنيسة و انها للجميع و لاولادهم و كل من يدعو بإسم الرب .. 

ثم حكين لها قصة بولس الرسول .. و مجاهرته ل مؤمني افسس بضرورة قبول عطية الروح القدس و وضع غليهم الايدي و تكلموا بألسنة .. 

سفر اعمال الرسل ١٩ .. 
1 فَحَدَثَ فِيمَا كَانَ أَبُلُّوسُ فِي كُورِنْثُوسَ، أَنَّ بُولُسَ بَعْدَ مَا اجْتَازَ فِي النَّوَاحِي الْعَالِيَةِ جَاءَ إِلَى أَفَسُسَ. فَإِذْ وَجَدَ تَلاَمِيذَ
2 قَالَ لَهُمْ: «هَلْ قَبِلْتُمُ الرُّوحَ الْقُدُسَ لَمَّا آمَنْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «وَلاَ سَمِعْنَا أَنَّهُ يُوجَدُ الرُّوحُ الْقُدُسُ».
3 فَقَالَ لَهُمْ: «فَبِمَاذَا اعْتَمَدْتُمْ؟» فَقَالُوا: «بِمَعْمُودِيَّةِ يُوحَنَّا».
4 فَقَالَ بُولُسُ: «إِنَّ يُوحَنَّا عَمَّدَ بِمَعْمُودِيَّةِ التَّوْبَةِ، قَائِلًا لِلشَّعْبِ أَنْ يُؤْمِنُوا بِالَّذِي يَأْتِي بَعْدَهُ، أَيْ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ».
5 فَلَمَّا سَمِعُوا اعْتَمَدُوا بِاسْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ.
6 وَلَمَّا وَضَعَ بُولُسُ يَدَيْهِ عَلَيْهِمْ حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْهِمْ، فَطَفِقُوا يَتَكَلَّمُونَ بِلُغَاتٍ وَيَتَنَبَّأُونَ.

----------------------------

وهنا قدام كل خادم اختيار .. يجاهر بالحق و يرى عجائب الرب .. او يصمت و يعيش حياة عادية .. 
فشاركتها بالحق .. و قولت لها انتي محتاجة العطية دي في هذه الارض البعيدة الشريرة ..  هل تقبلي ؟ قالت اقبل ..

قولتلها لا يوجد حاجز جغرافي امام روح الرب الرب له كل الارض .. 

و قولتلها امني فقط .. و الروح ها يعطيكي الاختبار ببساطة  لانك ستعطيه لآخرين ..  و قولتلها انه بيعمل كدة بسهولة و اختبر اخرون الامتلاء بدون وضع يد و في مكالمة فقط .. 

فبدأت اصلي من اجل ايمانها .. و سوفت مجموعة رؤى مش ها كتبهم هنا .. شاركتها بيهم .. 

ثم بدأت اصلي لكي تنال هذه العطية .. و بينما كنا نصلي  .. بدأت تفيض و تنطق بعظائم الرب و نعم اعتمدت من الروح القدس و تكلمت بالالسنة .. و فرحت بغمر رهيب و ضحكت بفرح الروح .. 

و تفاصيل كتير مش ها حكيها هنا  ..  

كل القصة .. ايمان قلب .. مثابرة .. محبة للمسيح و من المسيح .. مش زعلت علشان انا ما رديتش ..  

انتظار امام الرب لان هو صاحب العطية .. 

مشاركة واضحة للحق مش بأجزاء من الحق .. 

و النتيجة .. معاينة واضحة لمجد الرب .. و نوال نصيبنا من العجائب ..  لان الرب غني جداً اب ابدي مذهل و لديه غيرة ان تكون ناره في هيكله الذي هو نحن .. 

بصلي ان الاختبار ده .. يشاور بيه روح الرب .. على مناطق في اعماقنا .. و يشفي .. و يعلن مجد المسيح للابد ..

و لإلهنا كل المجد للابد امين ..