خطورة العلاقات التي مصدرها روابط النفس و ليس روابط الروح القدس و التواجد امام الرب ..
خطورة العلاقات التي مصدرها روابط النفس و ليس روابط الروح القدس و التواجد امام الرب ..
مشكلة المشاعر اللي مصدرها النفس .. انها ممكن تبني علاقات وقتية ( حتى لو شكلها الخارجي خدمة او عمل في الملكوت ) .. 👉
لكنها في الحقيقة قائمة على الانتفاع الزمني لا الروحي ..
------------------------------
اهدافها ..
الشخص او الاشخاص بيحاولوا انهم يضيفوا من خلالها نجاحات او دعم لنفسهم و لصورتهم و مجدهم الشخصي .. فبيحققوا من خلالها الامان الزائف او مجد الذات يعني بيسعوا الى مجتمع آمن او ارقى .. يفتخروا بيه و يشعروا فيه بالقوة .. حتى لو ما كانش ده مجتمع او مكان الرب عايزه لهم ..
و قد يحققوا هناك حالة من البهجة المفرطة .. اي الهيام بسبب شخص محدد صوته طريقة إلقاءه سُمعته .. او فريق اي مجموعة اصوات معاً او صوت محدد او آلة موسيقية او مجموعة عوامل معاً .. شكل وقت محدد .. او مكان محدد .. و حدث محدد .. او برفقة او من اجل تواجد شخصية محددة معه ..
او يحصلوا على المزيد من مشاعر القوة بسبب كلمات تحمل قوة بشكل دائم كلمات تشجيعية كلمات فيها طبطبة او دعم مستمر او تقدير مفرط او مستمر ..
------------------------------
المهم .. للاسف علاقات و تجمعات المشاعر .. اما انها بتنكسر مع الضغوط او مع نقص امدادات الاشخاص بإحتياجاتهم اللي ادمنوها ..
و للاسف لما بتنكسر .. بتترك اثار مدمرة في كل الاطراف ..
و تقريبياً ممكن تدخلهم في نطاق عداوة ..
او بتكمل لسنين مع نموذج خارجي خادع للهيام و الفرح بالعلاقات .. مع ازدياد ضعف الاطراف روحياً و زيادة التشويش عن إدراك الاعلان الالهي و الحصول على مقابلات حقيقية مع الرب ضمن هذه العلاقات ..
مع ازدياد التعويض بالنفس و الجسد يعني تحركات اكتر شكلية .. انشغالات بأحداث اكتر .. شراكات بالجسد مع اشخاص مش ها يقودوهم للتحرير و التوبة .. تجنب للمسحة الحقيقية التي قد تكشف هذا التشويه الدفين و القناع المستمر دون الحصول على مشاعر حقيقية من الروح القدس تجاه الاشخاص المختارين من يده ..
------------------------------
الخسائر .. هي اتلاف الدعوة .. لان الأشخاص بيبقوا مؤديين لا خاضعين للروح ..
و اتلاف الزمن .. يعني ممكن يفضلوا لسنين غير فعالين روحيا حتى لو فعالين ظاهرياً ..
فقد المواعيد .. يعني ممكن يكون الرب عايز يباركهم بأمور روحية و زمنية متنوعة .. ما يعرفوش يخدوها ابدا او حتى يدركوا انها موجودة .. و هما محبوسين في علاقات اقنعة المشاعر الزائفة ..
فقد النضج و التغير الى صورة المسيح التي تحمل القداسة بسبب الالم و التوبة و التنقية .. و ده لانهم في اقل ضغط بيلجأوا للمشاعر او الاجواء و لا يلقوا بنفسهم فعليا امام فحص الروح القدس و كلمة الرب ..
------------------------------
بفتكر محبة امنون ل ثامار .. كان بيحب اجوائها .. و فجأة تحت الضغوط الشديدة ..
كرها جداً .. !!!
علاقات مشاعر مبنية على النفس و الجسد و ليس الرب .. !!
تواصله المستمر بشهوة مع ثامار دون فحص امام الرب او فحص امام ابوه و إخوته من جهة الارتباط بها ..
و تواصله مع صديقه يوناداب اللي اشار عليه بخداع ثامار لإرضاء شهوته .. دون فحص امام الرب لنتائج هذه المكيدة في تشويه جسد و نفس ثامار و تشويه سمعته و مكانته .. و تمزيق العائلة الملكية المترابطة ..
علاقات خارج نطاق الرب .. علاقتين لم يصنعوا فيه اي تغيير للافضل .. و لم يقتربوا بيه الى طرق الرب و التوبة و الانتظار .. بل ابتعدوا به الى طرق مشورة البشر الاشرار .. ثم الى الانخراط في الظلام و طرقه ..
تقرا كل تفاصيل القصة في سفر صموئيل الثاني ١٣ .. 👉😭
"وَأُحْصِرَ أَمْنُونُ لِلسُّقْمِ مِنْ أَجْلِ ثَامَارَ أُخْتِهِ لأَنَّهَا كَانَتْ عَذْرَاءَ، وَعَسُرَ فِي عَيْنَيْ أَمْنُونَ أَنْ يَفْعَلَ لَهَا شَيْئًا." (2 صم 13: 2)
"ثُمَّ أَبْغَضَهَا أَمْنُونُ بُغْضَةً شَدِيدَةً جِدًّا، حَتَّى إِنَّ الْبُغْضَةَ الَّتِي أَبْغَضَهَا إِيَّاهَا كَانَتْ أَشَدَّ مِنَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَحَبَّهَا إِيَّاهَا. وَقَالَ لَهَا أَمْنُونُ: «قُومِي انْطَلِقِي»." (2 صم 13: 15)
و تعامله معاها كان محزن جداً جداً جداً .. هي دي ثامار اللي كنت بتحبها .. ما كانت ممكن تبقى زوجتك لو انت فعلاً واخد العلاقة دي و واقف بيها قدام إلهك ..
١٢فَقَالَتْ لَهُ: "لاَ يَا أَخِي، لاَ تُذِلَّنِي لأَنَّهُ لاَ يُفْعَلُ هكَذَا فِي إِسْرَائِيلَ. لاَ تَعْمَلْ هذِهِ الْقَبَاحَةَ. ١٣أَمَّا أَنَا فَأَيْنَ أَذْهَبُ بِعَارِي؟ وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكُونُ كَوَاحِدٍ مِنَ السُّفَهَاءِ فِي إِسْرَائِيلَ! وَالآنَ كَلِّمِ الْمَلِكَ لأَنَّهُ لاَ يَمْنَعُنِي مِنْكَ". ١٤فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْمَعَ لِصَوْتِهَا، بَلْ تَمَكَّنَ مِنْهَا وَقَهَرَهَا وَاضْطَجَعَ مَعَهَا. ١٥ثُمَّ أَبْغَضَهَا أَمْنُونُ بُغْضَةً شَدِيدَةً جِدًّا، حَتَّى إِنَّ الْبُغْضَةَ الَّتِي أَبْغَضَهَا إِيَّاهَا كَانَتْ أَشَدَّ مِنَ الْمَحَبَّةِ الَّتِي أَحَبَّهَا إِيَّاهَا. وَقَالَ لَهَا أَمْنُونُ: "قُومِي انْطَلِقِي". ١٦فَقَالَتْ لَهُ: "لاَ سَبَبَ! هذَا الشَّرُّ بِطَرْدِكَ إِيَّايَ هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الآخَرِ الَّذِي عَمِلْتَهُ بِي". فَلَمْ يَشَأْ أَنْ يَسْمَعَ لَهَا، ١٧بَلْ دَعَا غُلاَمَهُ الَّذِي كَانَ يَخْدِمُهُ وَقَالَ: "اطْرُدْ هذِهِ عَنِّي خَارِجًا وَأَقْفِلِ الْبَابَ وَرَاءَهَا".
١٨وَكَانَ عَلَيْهَا ثَوْبٌ مُلوَّنٌ، لأَنَّ بَنَاتِ الْمَلِكِ الْعَذَارَى كُنَّ يَلْبَسْنَ جُبَّاتٍ مِثْلَ هذِهِ. فَأَخْرَجَهَا خَادِمُهُ إِلَى الْخَارِجِ وَأَقْفَلَ الْبَابَ وَرَاءَهَا. ١٩فَجَعَلَتْ ثَامَارُ رَمَادًا عَلَى رَأْسِهَا، وَمَزَّقَتِ الثَّوْبَ الْمُلَوَّنَ الَّذِي عَلَيْهَا، وَوَضَعَتْ يَدَهَا عَلَى رَأْسِهَا وَكَانَتْ تَذْهَبُ صَارِخَةً.
و بعد سنتين انتقم منه ابشالوم و قتله من اجل اخته ثامار ..
28 فَأَوْصَى أَبْشَالُومُ غِلْمَانَهُ قَائِلًا: «انْظُرُوا. مَتَى طَابَ قَلْبُ أَمْنُونَ بِالْخَمْرِ وَقُلْتُ لَكُمُ اضْرِبُوا أَمْنُونَ فَاقْتُلُوهُ. لاَ تَخَافُوا. أَلَيْسَ أَنِّي أَنَا أَمَرْتُكُمْ؟ فَتَشَدَّدُوا وَكُونُوا ذَوِي بَأْسٍ».
29 فَفَعَلَ غِلْمَانُ أَبْشَالُومَ بِأَمْنُونَ كَمَا أَمَرَ أَبْشَالُومُ. فَقَامَ جَمِيعُ بَنِي الْمَلِكِ وَرَكِبُوا كُلُّ وَاحِدٍ عَلَى بَغْلِهِ وَهَرَبُوا.
و خسر انه كان مميز جداً عند داود ابوه و جميع اخوته .. و كلهم بكوا عليه من محبتهم له ..
36 وَلَمَّا فَرَغَ مِنَ الْكَلاَمِ إِذَا بِبَنِي الْمَلِكِ قَدْ جَاءُوا وَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ وَبَكَوْا، وَكَذلِكَ بَكَى الْمَلِكُ وَعَبِيدُهُ بُكَاءً عَظِيمًا جِدًّا.
------------------------------
الموضوع و القصة و انا بكتبهم .. شاوروا على امور كتير جوايا .. و فيهم فحص من الروح القدس للاعماق ..
اكيد كلنا بنغلط .. احنا مش احسن من امنون .. لكن لازم نتجه للرب و لا ننجذب ل زنا روحي اي فقد التواجد في محضر الرب .. لمجرد الاحتفاظ بعلاقات و ازمنة للموت ..
نصلي ان نار الروح القدس تفحص اعماقنا .. لكي لا تمضي حياتنا في مشورات و اجواء او علاقات للموت ..
بصلي بحصار المسيح لأعماقنا .. انه وقت التوبة و التقديس ..
------------------------------
تقدر توصل لباقي التحذيرات من خلال الضغط على الرابط التالي .. 👇
#elohiym_image_خطورة_و_مجازفة_في_العالم_الروحي
تعليقات
إرسال تعليق