تيار العلمانية
انا شايف ان فيه تيار ماشي اوي حالياً بيعتبر ان تحكيم العقل والمنطق هما الاكثر رجاحة ومصداقية ..
وبالتالي مع الوقت .. بتلاقيهم بيوصفوا المعجزة على انها حدث فائق عمله الرب زمان من خلال الانبياء .. فبتشعر ان المعجزة بعيدة عنك تماماً .. و بتشعر ان اللي بيختبر معجزة حالياً هو شخص حصلت معاه صدفة او بيكذب او ابليس بعتله نبي كاذب شفاه .. !!
عملتم ايه في الناس .. ؟؟!!
الناس زعلانين من الرب بسببكم .. حسستوهم ان الرب خاص بزمن قديم وزمنهم ومشاكلهم ولا لها لازمة عنده ..
اقنعتوهم انهم برة اي نبوات كأنهم تايهين في زمن مجهول تحكمه الشياطين .. ازاي بس ؟!! ده المسيح روح النبوة بنفسه جيه من اجلهم .. علشان يملك على ازمنتهم ..
للاسف الجزء ده من تيار العلمانية .. حبس الناس بعيد عن الرب .. و عمره ما كان قناة لقوة الرب المعجزية .. العقل عمره ما انجد الانسان .. ابداً ده دايما كان بيضلل و ويحطم الانسان ..
و السلوك بالايمان هو نهج الكتاب المقدس كله ..
كمان للاسف كثرة تمجيد دور العقل .. فعلاً بيسيب الذات تكبر اوي اوي اوي .. والخضوع بيقل جداً جداً جداً ..
وبيغلق الحواس الروحية .. و الشخص بيعيش محبوس في دايرة الواقع المحبط .. رغم انه ممكن يكون شاطر اوي في حفظ مباديء وتعاليم الكتاب المقدس ..
وفي المقابل بيعتبر كل شخص منتظر الرب مجنون او بيتنبأ بالكذب .. !!
الفريسيون وشعب إسرائيل زمان .. كان قدامهم الانبياء و المسيح بنفسه .. ولم يقدروا ان يبصروا خلاص الرب ..
انا مش بس زعلان على ذاتهم عمياهم .. لكن زعلان كمان على الناس المساكين .. اللي ملكوت المسيح بعجائبه .. مغلق امامهم بسبب كذبة العقل .. !!
تاني ها قولها .. الزمن اللي جاي .. مش ها ينجو منه .. غير اللي فعلاً عايش بالايمان و متوقع بسكوت عن اكاذيب الواقع .. خلاص الرب ..
غير كدة كثرة مركبات الناس والدول وعلومها ها تكون بتتحطم .. واللي عايش بدون الايمان ها يبقى عبد لكل حاجة .. حتى لو قالوله سيب الرب علشان تاكل او تشرب او تلبس ..
اللي ها يعيش بالايمان .. ها يرى مجد الرب الفائق حتى لو العالم كله في ازمنة ضيق ..
بدون ايمان لا يمكن ارضاءه .. اي التوافق والانسجام معه .. شكراً ..
تعليقات
إرسال تعليق