الخروف المذبوح - رؤيا روحية ..

 

 الصبح قومت من نومي و شوفت مشهد .. ممتع اوي ..

شوفت خروف ابيض وديع جداً جداً جداً .. و ابتسامته الهادية جميلة .. بتشع راحة وفرح و سلام و كأنها ابتسامة لن تتغير للابد ..

و شوفت كائن شرير جداً و وجه مليان حقد و شكله بشع كأنه ميت لملايين السنين .. جيه مسك الخروف من رأسه بغيظ شديد ..

و دبح الخروف بسكين كبير يشبه السيف عليه دم متجلط من عشرات السنين .. ( في روحي سمعت عبارة القتّال من البدء )

العجيب ان الخروف كان مكمل في ثباته و ابتسامته رغم الالم اللي ظهر عليه .. و لم يقاوم ابداً ..

و في اللحظة اللي خرجت فيها نافورة دم من رقبته .. خرج نور رهيب كأنه ملايين الشموس ..

و ملء كل المشهد لدرجة اني لم ارى الكائن الشرير و لم ارى الخروف .. مشهد نور فقط يستمر للابد .. و يحمل كل سلام و فرح الخروف ..

روح الخروف تملىء المشهد للابد ..

وانا ببص للمشهد .. افتكرت كلام اشعياء النبي انه شاة تساق الى الذبح .. وافتكرت كلام يوحنا الحبيب ان الخروف قائم للابد لن يموت ولن ينتهي ملكه ..

إشعياء ٥٣ : ٧

ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ. كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ.

رؤيا يوحنا ٥ : ٦

وَرَأَيْتُ فَإِذَا فِي وَسَطِ الْعَرْشِ وَالْحَيَوَانَاتِ الأَرْبَعَةِ وَفِي وَسَطِ الشُّيُوخِ خَرُوفٌ قَائِمٌ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ، لَهُ سَبْعَةُ قُرُونٍ وَسَبْعُ أَعْيُنٍ، هِيَ سَبْعَةُ أَرْوَاحِ اللهِ الْمُرْسَلَةُ إِلَى كُلِّ الأَرْضِ.

مجداً لحمل الله المذبوح و القائم للابد من بين الاموات .. الذي رفع خطيتنا و كل خطايا العالم ..

و كل سنة و انتم مستمتعين بذبيحة كاملة تحسم حياتكم في مجد للابد .. 🙇🏻‍♂️💥