سنة ٢٠٢٤ ..
خلال سنة ٢٠٢٤ .. " تصادم ازمنة الممالك الروحية "
ها نشوف استعلان واضح لأزمنة الرب في حياة الخاضعين له .. و ده امر مفرح جداً ..
لكنه مش سهل .. لان الظلمة ها تقاوم بحرب شرسة جداً لان حدود مملكتها اصبحت مهددة ..
لان مؤمنين حقيقيين كتير كانوا خاضعين للرب وسط ظلام و كذب كثيف في السنوات السابقة و كانوا متحاصرين بآلات الشرير لإعاقتهم عن التقدم ..
بدأوا يشوفوا ملامح حدود الظلمة و هي بتتراجع و بتبث سموم للدفاع عن نفسها .. و بدأوا ينالوا استنارة و يفهموا اعمال الرب الغالب وسط الاكاذيب .. وبدأوا كمان ينالوا استجابات حتى لو تدريجية او جزئية من كثرة التعطيلات ..
و ده بيفضح الظلمة و بيسلبها سلطانها .. و ده مستفز للظلمة و لذلك ضرباتها ها تكون شبه موجعة تجاه الخاضعين .. و كأنهابتحاول تعصف بيهم .. لكن هيهات لم تعد قادرة على الكذب عليهم .. و الرب مصمم على اقامتهم ..
علاقات من الرب بدأت جذورها تنمو في ٢٣ .. ها تزداد قوة و متانة .. ارفع خيوط من العلاقات السماوية ها تبقى قوية كالحديد و فيها كمية نور رهيب من الرب و وضوح و مفزعة للظلام ..
شايف في روحي مسافات جغرافية بعيدة بتتربط ببعض بنور رهيب .. علاقات النور بتعمل مع بعض وصلات زي الشِباك اللي بتصطاد و بتحبس الظلام .. و العدو مفزوع لانه مش فاهم ماذا سيصنع الرب ..
الرب بيعمل امور فائقة و بيستعلن بحكمة و قوة هائلة لملكوته .. العدو نفسه غير قادر على فهمها ..
نسور الرب العملاقة من جسد روحي هو العابدون .. ومهما حاربتهم التنانين لا ينكسرون .. لان انوار الرب فوق جلدهم .. و جروحهم تنال شفاء في محضره ..
ايوة الرب رب صباؤوت .. جبار في الحروب ..
تنسجم عبادة الخاضعين مع انغام السماء .. درجات تحرير فائقة تنتظر الخاضعين ..
مجداً لإلهنا للابد .. 🙇🏻♂️💥
اما اجواء العالم .. فللاسف بتزداد ملامح غضب الظلمة فيها ..
غيوم كثيفة تحيط بأجواء امم و شعوب و حكام .. انفاس موت كريهة .. بيستنشقها الناس .. بتتلف ملامحهم الروحية و بتجعلهم كالموتى ..
درجات التدمير و الظلم ها تكون اوضح على الساكنين في الارض ..
الشرير يسرع في اقامة مذابح كثيرة في اعماق بنيه و ارضه .. غيومه انفاس تسافر بهوى الى القلوب لتدمرها ..
اطماع ها تملى قلوب بني الشرير .. لدرجة انهم ها يكونوا زي الوحوش بياكلوا بعض و بيكسروا اي تحالف .. انها لحظات صغيرة من الجحيم الذي سيموتون فيه للابد ..
الارض ها تكون كأنها في بحر من الهلاك .. غير معلوم متى ستغرق ..
و ده ها يخلي فئات من البشر يبصرون من بعيد انوار الرب في كنيسته ( المؤمنين الخاضعين و ليس المباني ) .. نعم مازال الرب يفتح الباب للوحوش لينالوا معجزة شفاءهم و يصبحوا بنيه ..
يجهز العدو جيوش بالعتاد ليحاصر بني العلي ..
نعم هجمات الشرير لن تسحق معسكر القديسين ..
لان الرب يكون نورهم العجيب للابد .. هو يكون جبلهم الشاهق .. و من يقدر ان يقف ضد إلهنا ؟! ..
" إعالة إعالة إعالة " لكنيسة الرب الحقيقية .. " نصرة نصرة نصرة " للخاضعين من قلوبهم امام وجهه ..
نعم ك رمي حجر رحي .. يكون سقوطك يا بابل للابد ..
و كل سنة و انتم مباركين بسبب مسيركم مع الرب .. 🎉
تعليقات
إرسال تعليق