العمالقة لا يدخلون - رؤيا روحية .. !!

 

متى ٧ : ١٤

المسيح قال كدة لتلاميذه .. ان الطريق والباب المؤديان للحياة الابدية يعنى منطقة العبور من الحياة على الارض الى الحياة الابدية .. هما عبارة عن باب ضيق .. وطريق متعب .. !!

ووصف كمية البشر اللى ها يعرفوا انهم يمشوا فى الطريق ده ويعدوا من الباب ده .. انهم قليلون .. يعنى مش كتير .. !!

وده معناه ان قليلين اللى ها يركزوا على المسيح وها يسعوا للابدية .. لدرجة انهم ها يواجهوا صعوبات وألم شديد جدا .. كمن يسير فى طريق شاق جدا ..

وكمان .. ها يواجهوا اخلاء رهيب للذات وتنازل واتضاع .. علشان يقدروا يجتازوا الباب ده ..

من فترة كنت بصلى .. وشوفت الباب الضيق ده .. وكان كأنه باب منحوت وسط صخور الجبال ..

وشوفت ناس قامتهم عملاقة ومليانين ضخامة وكبرياء .. واقفين قدام الباب مش عارفين يدخلوا ..

منهم اللى تحتقر الباب وكمل مسيرته وهو كأنه هايم فى احلامه .. بيحلم ان السماء بابها اوسع واحسن ومليان ذهب وكبير زى بوابات المدن ..

ومنهم اللى فضل يهبد فى الارض وعلى الصخور علشان يوسع الباب على حجمه .. وما عرفش وبدأ يلعن ويسب .. ومشى ..

وفى منهم اللى فضل جنب الباب كأنه فى معسكر .. يقرا فى كلمة الله ويبكى وينوح .. لغاية ما حجمه قل وعبر من الباب بسهولة جدا جدا ..

فى روحى ادركت ان الباب مش متصمم علشان يعجز الناس .. لكنه متصمم لناس بمواصفات معينة .. ناس على صورة المسيح .. هما دول عائلة السماء اللى بكرها المسيح ..

مليانين حق .. ومليانين اتضاع ..

وهنا اتقفلت الرؤية قدام عيون روحى ..